nindex.php?page=treesubj&link=30442_30539_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وطعاما ذا ( غصة ينشب في الحلوق ولا يكاد يساغ كالضريع والزقوم . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس شوك من نار يعترض في حلوقهم لا يخرج ولا ينزل ( وعذابا أليما يوم ) ونوعا آخر من العذاب مؤلما لا يقادر قدره ولا يعرف كنهه ( إلا ) الله عز وجل كما يشعر بذلك المقابلة والتنكير وما أعظم هذه الآية
فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في الزهد
وابن أبي داود في الشريعة
وابن عدي في الكامل
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من طريق
حمران بن أعين عن
أبي حرب بن الأسود أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إن لدينا أنكالا إلخ فصعق .
وفي رواية
أنه عليه الصلاة والسلام نفسه قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إن لدينا أنكالا فلما بلغ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13أليما صعق وقال
خالد بن حسان : أمسى عندنا
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وهو صائم فأتيته بطعام فعرضت له هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إن لدينا إلخ فقال ارفعه فلما كانت الليلة الثانية أتيته بطعام فعرضت له أيضا فقال ارفعه وكذلك الليلة الثالثة فانطلق ابنه إلى
ثابت البناني ويزيد الضبي nindex.php?page=showalam&ids=17292ويحيى البكاء فحدثهم بحديثه فجاؤوا معه فلم يزالوا به حتى شرب شربة من سويق .
وفي الحديث السابق إذا صح ما يقيم العذر للصوفية ونحوهم الذين يصعقون عند سماع بعض الآيات ويقعد إنكار
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها ومن وافقها عليهم اللهم ( إلا ) أن يقال إن الإنكار ليس ( إلا ) على من يصدر منه ذلك اختيارا وهو أهل لأن ينكر عليه كما لا يخفى أو يقال صعق من الصعق بسكون العين وقد يحرك غشي عليه لا من الصعق بالتحريك شدة الصوت وذلك مما لم تنكره
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها ولا غيرها وللإمام في الآية كلام على نحو كلام الصوفية قال اعلم أنه يمكن حمل هذه المراتب الأربعة على العقوبة الروحانية أما الأنكال فهي عبارة عن بقاء النفس في قيد التعلقات الجسمانية واللذات البدنية فإنها في الدنيا لما اكتسبت ملكة تلك المحبة والرغبة فبعد البدن يشتد الحنين مع أن آلات الكسب
[ ص: 108 ] قد بطلت فصارت تلك كالأنكال والقيود المانعة له من التخلص إلى عالم الروح والصفاء ثم يتولد من تلك القيود الروحانية نيران روحانية فإن شدة ميلها إلى الأحوال البدنية وعدم تمكنها من الوصول إليها توجب حرقة شديدة روحانية كمن تشتد رغبته في وجدان شيء ثم إنه لا يجده فإنه يحترق قلبه عليه فذاك هو الجحيم .
ثم إنه يتجرع غصة الحرمان وألم الفراق فذاك هو المراد من قوله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وطعاما ذا غصة ثم إنه بسبب هذه الأحوال بقي محروما عن تجلي نور الله تعالى والانخراط في سلك القدسيين وذلك هو المراد بقوله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وعذابا أليما وتنكير ( عذابا ) يدل على أنه أشد مما تقدم وأكمل واعلم أني لا أقول المراد بالآية ما ذكرته فقط بل أقول إنها تفيد حصول المراتب الأربعة الجسمانية وحصول المراتب الأربعة الروحانية ولا يمتنع الحمل عليهما وإن كان اللفظ بالنسبة إلى المراتب الجسمانية حقيقة وبالنسبة إلى المراتب الروحانية مجازا لكنه مجاز متعارف مشهور انتهى وتعقب بأنه بالحمل عليهما يلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز أو عموم المجاز من غير قرينة وليس في الكلام ما يدل عليه بوجه من الوجوه وأنت تعلم أن أكثر باب الإشارة عند الصوفية من هذا القبيل .
وقوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=30296_31757_32437_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14ترجف الأرض والجبال قيل متعلق بذرني وقيل صفة ( عذابا ) وقيل متعلق بأليما واختار جمع أنه متعلق بالاستقرار الذي تعلق به ( لدينا ) أي استقر ذلك العذاب لدينا وظهر يوم تضطرب الأرض والجبال وتتزلزل وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي «ترجف» مبنيا للمفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14وكانت الجبال مع صلابتها وارتفاعها
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14كثيبا رملا مجتمعا من كثب الشيء إذا جمعه فكأنه في الأصل فعيل بمعنى مفعول ثم غلب حتى صار له حكم الجوامد والكلام على التشبيه البليغ وقيل لا مانع من أن تكون رملا حقيقة
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14مهيلا قيل أي رخوا لينا إذا وطئته القدم زل من تحتها وقيل منثورا من هيل هيلا إذا نثر وأسيل وكونه كثيبا باعتبار ما كان عليه قبل النثر فلا تنافي بين كونه مجتمعا ومنثورا وليس المراد أنه في قوة ذلك وصدده كما قيل .
nindex.php?page=treesubj&link=30442_30539_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وَطَعَامًا ذَا ( غُصَّةٍ يُنْشِبُ فِي الْحُلُوقِ وَلَا يَكَادُ يُسَاغُ كَالضَّرِيعِ وَالزَّقُّومِ . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ شَوْكٌ مِنْ نَارٍ يَعْتَرِضُ فِي حُلُوقِهِمْ لَا يَخْرُجُ وَلَا يَنْزِلُ ( وَعَذاباً أَلِيماً يَوْمَ ) وَنَوْعًا آخَرَ مِنَ الْعَذَابِ مُؤْلِمًا لَا يُقَادِرُ قَدْرَهُ وَلَا يَعْرِفُ كُنْهَهُ ( إِلَّا ) اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يُشْعِرُ بِذَلِكَ الْمُقَابَلَةُ وَالتَّنْكِيرُ وَمَا أَعْظَمَ هَذِهِ الْآيَةَ
فَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ
وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ فِي الشَّرِيعَةِ
وَابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ
nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ
حَمِرَانِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ
أَبِي حَرْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا إِلَخِ فَصَعِقَ .
وَفِي رِوَايَةٍ
أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَفْسَهُ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا فَلَمَّا بَلَغَ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13أَلِيمًا صَعِقَ وَقَالَ
خَالِدُ بْنُ حَسَّانٍ : أَمْسَى عِنْدَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَتَيْتُهُ بِطَعَامٍ فَعَرَضَتْ لَهُ هَذِهِ الْآيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=12إِنَّ لَدَيْنَا إِلَخِ فَقَالَ ارْفَعْهُ فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ أَتَيْتُهُ بِطَعَامٍ فَعَرَضَتْ لَهُ أَيْضًا فَقَالَ ارْفَعْهُ وَكَذَلِكَ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ فَانْطَلَقَ ابْنُهُ إِلَى
ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَيَزِيدَ الضَّبَّيِّ nindex.php?page=showalam&ids=17292وَيَحْيَى الْبَكَّاءِ فَحَدَّثَهُمْ بِحَدِيثِهِ فَجَاؤُوا مَعَهُ فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى شَرِبَ شُرْبَةً مِنْ سَوِيقٍ .
وَفِي الْحَدِيثِ السَّابِقِ إِذَا صَحَّ مَا يُقِيمُ الْعُذْرَ لِلصُّوفِيَّةِ وَنَحْوِهِمُ الَّذِينَ يُصْعَقُونَ عِنْدَ سَمَاعِ بَعْضِ الْآيَاتِ وَيَقْعُدُ إِنْكَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَمَنْ وَافَقَهَا عَلَيْهِمُ اللَّهُمَّ ( إِلَّا ) أَنْ يُقَالَ إِنَّ الْإِنْكَارَ لَيْسَ ( إِلَّا ) عَلَى مَنْ يَصْدُرُ مِنْهُ ذَلِكَ اخْتِيَارًا وَهُوَ أَهْلٌ لِأَنَّ يُنْكَرَ عَلَيْهِ كَمَا لَا يَخْفَى أَوْ يُقَالُ صَعِقَ مِنَ الصَّعْقِ بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَقَدْ يُحَرَّكُ غُشِيَ عَلَيْهِ لَا مِنَ الصَّعَقِ بِالتَّحْرِيكِ شِدَّةِ الصَّوْتِ وَذَلِكَ مِمَّا لَمْ تُنْكِرْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا وَلَا غَيْرُهَا وَلِلْإِمَامِ فِي الْآيَةِ كَلَامٌ عَلَى نَحْوِ كَلَامِ الصُّوفِيَّةِ قَالَ اعْلَمْ أَنَّهُ يُمْكِنُ حَمْلُ هَذِهِ الْمَرَاتِبِ الْأَرْبَعَةِ عَلَى الْعُقُوبَةِ الرُّوحَانِيَّةِ أَمَّا الْأَنْكَالُ فَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ بَقَاءِ النَّفْسِ فِي قَيْدِ التَّعَلُّقَاتِ الْجُسْمَانِيَّةِ وَاللَّذَّاتِ الْبَدَنِيَّةِ فَإِنَّهَا فِي الدُّنْيَا لَمَّا اكْتَسَبَتْ مَلَكَةَ تِلْكَ الْمَحَبَّةِ وَالرَّغْبَةِ فَبَعْدَ الْبَدَنِ يَشْتَدُّ الْحَنِينُ مَعَ أَنَّ آلَاتِ الْكَسْبِ
[ ص: 108 ] قَدْ بَطَلَتْ فَصَارَتْ تِلْكَ كَالْأَنْكَالِ وَالْقُيُودِ الْمَانِعَةِ لَهُ مِنَ التَّخَلُّصِ إِلَى عَالَمِ الرُّوحِ وَالصَّفَاءِ ثُمَّ يَتَوَلَّدُ مِنْ تِلْكَ الْقُيُودِ الرُّوحَانِيَّةِ نِيرَانٌ رُوحَانِيَّةٌ فَإِنَّ شَدَّةَ مَيْلِهَا إِلَى الْأَحْوَالِ الْبَدَنِيَّةِ وَعَدَمَ تَمَكُّنِهَا مِنَ الْوُصُولِ إِلَيْهَا تُوجِبُ حُرْقَةً شَدِيدَةً رُوحَانِيَّةً كَمَنْ تَشْتَدُّ رَغْبَتُهُ فِي وِجْدَانِ شَيْءٍ ثُمَّ إِنَّهُ لَا يَجِدُهُ فَإِنَّهُ يَحْتَرِقُ قَلْبُهُ عَلَيْهِ فَذَاكَ هُوَ الْجَحِيمُ .
ثُمَّ إِنَّهُ يَتَجَرَّعُ غُصَّةَ الْحِرْمَانِ وَأَلَمَ الْفِرَاقِ فَذَاكَ هُوَ الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ثُمَّ إِنَّهُ بِسَبَبِ هَذِهِ الْأَحْوَالِ بَقِيَ مَحْرُومًا عَنْ تَجَلِّي نُورِ اللَّهِ تَعَالَى وَالِانْخِرَاطِ فِي سِلْكِ الْقُدْسِيِّينِ وَذَلِكَ هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=13وَعَذَابًا أَلِيمًا وَتَنْكِيرُ ( عَذاباً ) يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ أَشَدُّ مِمَّا تَقَدَّمَ وَأَكْمَلُ وَاعْلَمْ أَنِّي لَا أَقُولُ الْمُرَادُ بِالْآيَةِ مَا ذَكَرْتُهُ فَقَطْ بَلْ أَقُولُ إِنَّهَا تُفِيدُ حُصُولَ الْمَرَاتِبِ الْأَرْبَعَةِ الْجُسْمَانِيَّةِ وَحُصُولَ الْمَرَاتِبِ الْأَرْبَعَةِ الرُّوحَانِيَّةِ وَلَا يَمْتَنِعُ الْحَمْلُ عَلَيْهِمَا وَإِنْ كَانَ اللَّفْظُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَرَاتِبِ الْجُسْمَانِيَّةِ حَقِيقَةً وَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَرَاتِبِ الرُّوحَانِيَّةِ مَجَازًا لَكِنَّهُ مَجَازٌ مُتَعَارَفٌ مَشْهُورٌ انْتَهَى وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ بِالْحَمْلِ عَلَيْهِمَا يَلْزَمُ الْجَمْعُ بَيْنَ الْحَقِيقَةِ وَالْمَجَازِ أَوْ عُمُومِ الْمَجَازِ مِنْ غَيْرِ قَرِينَةٍ وَلَيْسَ فِي الْكَلَامِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَكْثَرَ بَابِ الْإِشَارَةِ عِنْدَ الصُّوفِيَّةِ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=30296_31757_32437_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ قِيلَ مُتَعَلِّقٌ بِذَرْنِي وَقِيلَ صِفَةُ ( عَذاباً ) وَقِيلَ مُتَعَلِّقٌ بِأَلِيمًا وَاخْتَارَ جَمْعٌ أَنَّهُ مُتَعَلِّقٌ بِالِاسْتِقْرَارِ الَّذِي تَعَلَّقَ بِهِ ( لَدَيْنَا ) أَيِ اسْتَقَرَّ ذَلِكَ الْعَذَابُ لَدَيْنَا وَظَهَرَ يَوْمَ تَضْطَرِبُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَتَتَزَلْزَلُ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ «تَرْجُفُ» مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14وَكَانَتِ الْجِبَالُ مَعَ صَلَابَتِهَا وَارْتِفَاعِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14كَثِيبًا رَمْلًا مُجْتَمِعًا مِنْ كَثَبَ الشَّيْءَ إِذَا جَمَعَهُ فَكَأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ثُمَّ غَلَبَ حَتَّى صَارَ لَهُ حُكْمُ الْجَوَامِدِ وَالْكَلَامُ عَلَى التَّشْبِيهِ الْبَلِيغِ وَقِيلَ لَا مَانِعَ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَمْلًا حَقِيقَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14مَهِيلا قِيلَ أَيْ رَخْوًا لَيِّنًا إِذَا وَطِئَتْهُ الْقَدَمُ زَلَّ مِنْ تَحْتِهَا وَقِيلَ مَنْثُورًا مِنْ هِيلَ هَيْلًا إِذَا نُثِرَ وَأُسِيلَ وَكَوْنُهُ كَثِيبًا بِاعْتِبَارِ مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ النَّثْرِ فَلَا تَنَافِيَ بَيْنَ كَوْنِهِ مُجْتَمِعًا وَمَنْثُورًا وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّهُ فِي قُوَّةِ ذَلِكَ وَصَدَدِهِ كَمَا قِيلَ .