nindex.php?page=treesubj&link=18669_30428_30431_30433_30437_30539_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76ادخلوا أبواب جهنم أي الأبواب المقسومة لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76خالدين فيها مقدرين الخلود
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76فبئس مثوى المتكبرين عن الحق جهنم ، وكان مقتضى النظم الجليل حيث صدر بادخلوا أن يقال : فبئس مدخل المتكبرين ليتجاوب الصدر والعجز لكن لما كان الدخول المقيد بالخلود سبب الثواء عبر بالمثوى وصح التجاوب معنى ، وهذا الأمر على ما استظهره في البحر مقول لهم بعد المحاورة السابقة وهم في النار ، ومطمح النظر فيه الخلود فهو أمر بقيد الخلود لا بمطلق الدخول ، ويجوز أن يقال : هم بعد الدخول فيها أمروا أن يدخلوا الأبواب المقسومة لهم فكان أمرا بالدخول بقيد التجزئة لكل باب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : يقال لهم قبل هذه المحاورة في أول الأمر ادخلوا .
nindex.php?page=treesubj&link=18669_30428_30431_30433_30437_30539_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ أَيِ الْأَبْوَابَ الْمَقْسُومَةَ لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76خَالِدِينَ فِيهَا مُقَدِّرِينَ الْخُلُودَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=76فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ عَنِ الْحَقِّ جَهَنَّمُ ، وَكَانَ مُقْتَضَى النَّظْمِ الْجَلِيلِ حَيْثُ صُدِّرَ بِادْخُلُوا أَنْ يُقَالَ : فَبِئْسَ مَدْخَلُ الْمُتَكَبِّرِينَ لِيَتَجَاوَبَ الصَّدْرُ وَالْعَجُزُ لَكِنْ لَمَّا كَانَ الدُّخُولُ الْمُقَيَّدُ بِالْخُلُودِ سَبَبَ الثَّوَاءِ عَبَّرَ بِالْمَثْوَى وَصَحَّ التَّجَاوُبُ مَعْنًى ، وَهَذَا الْأَمْرُ عَلَى مَا اسْتَظْهَرَهُ فِي الْبَحْرِ مَقُولٌ لَهُمْ بَعْدَ الْمُحَاوَرَةِ السَّابِقَةِ وَهُمْ فِي النَّارِ ، وَمَطْمَحُ النَّظَرِ فِيهِ الْخُلُودُ فَهُوَ أَمْرٌ بِقَيْدِ الْخُلُودِ لَا بِمُطْلَقِ الدُّخُولِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ : هُمْ بَعْدَ الدُّخُولِ فِيهَا أُمِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا الْأَبْوَابَ الْمَقْسُومَةَ لَهُمْ فَكَانَ أَمْرًا بِالدُّخُولِ بِقَيْدِ التَّجْزِئَةِ لِكُلِّ بَابٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : يُقَالُ لَهُمْ قَبْلَ هَذِهِ الْمُحَاوَرَةِ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ ادْخُلُوا .