nindex.php?page=treesubj&link=28657_28662_28723_29687_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62ذلكم المتصف بالصفات المذكورة المقتضية للألوهية والربوبية
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو أخبار مترادفة تخصص اللاحقة السابقة وتقلل اشتراكها في المفهوم نظرا إلى أصل الوضع وتقررها ، وجوز في بعضها الوصفية والبدلية ، وأخر ( خالق كل شيء ) عن
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=106لا إله إلا هو في آية [106 من سورة الأنعام] ، وقدم هنا لما أن المقصود ها هنا على ما قيل الرد على منكري البعث فناسب تقديم ما يدل عليه ، وهو أنه منه سبحانه وتعالى مبدأ كل شيء فكذا إعادته .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي «خالق » بالنصب على الاختصاص أي أعني أو أخص خالق كل شيء فيكون
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62لا إله إلا هو استئنافا مما هو كالنتيجة للأوصاف المذكورة فكأنه قيل : الله تعالى متصف بما ذكر من الصفات ولا إله إلا من اتصف بها فلا إله إلا هو
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62فأنى تؤفكون فكيف ومن أي جهة تصرفون من عبادته سبحانه إلى عبادة غيره عز وجل . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة في رواية «يؤفكون » بياء الغيبة .
nindex.php?page=treesubj&link=28657_28662_28723_29687_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62ذَلِكُمُ الْمُتَّصِفُ بِالصِّفَاتِ الْمَذْكُورَةِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلْأُلُوهِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَخْبَارٌ مُتَرَادِفَةٌ تُخَصِّصُ اللَّاحِقَةُ السَّابِقَةَ وَتُقَلِّلُ اشْتِرَاكَهَا فِي الْمَفْهُومِ نَظَرًا إِلَى أَصْلِ الْوَضْعِ وَتُقَرِّرُهَا ، وَجُوِّزَ فِي بَعْضِهَا الْوَصْفِيَّةُ وَالْبَدَلِيَّةُ ، وَأَخَّرَ ( خَالِقُ كُلِ شَيْءٍ ) عَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=106لا إِلَهَ إِلا هُوَ فِي آيَةِ [106 مِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ] ، وَقَدَّمَ هُنَا لِمَا أَنَّ الْمَقْصُودَ هَا هُنَا عَلَى مَا قِيلَ الرَّدُّ عَلَى مُنْكِرِي الْبَعْثِ فَنَاسَبَ تَقْدِيمُ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَهُوَ أَنَّهُ مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَبْدَأُ كُلِّ شَيْءٍ فَكَذَا إِعَادَتُهُ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ «خَالِقَ » بِالنَّصْبِ عَلَى الِاخْتِصَاصِ أَيْ أَعْنِي أَوْ أَخَصُّ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ فَيَكُونُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62لا إِلَهَ إِلا هُوَ اسْتِئْنَافًا مِمَّا هُوَ كَالنَّتِيجَةِ لِلْأَوْصَافِ الْمَذْكُورَةِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ : اللَّهُ تَعَالَى مُتَّصِفٌ بِمَا ذُكِرَ مِنَ الصِّفَاتِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا مَنِ اتَّصَفَ بِهَا فَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=62فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ فَكَيْفَ وَمِنْ أَيِّ جِهَةٍ تُصْرَفُونَ مِنْ عِبَادَتِهِ سُبْحَانَهُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ فِي رِوَايَةٍ «يُؤْفَكُونَ » بِيَاءِ الْغَيْبَةِ .