nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_34277_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41وآية لهم أنا حملنا ذريتهم أي أولادهم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : الذرية أصلها الصغار من الأولاد ويقع في التعارف على الصغار والكبار معا ويستعمل للواحد والجمع، وأصله للجمع، وفيه ثلاثة أقوال، فقيل: هو من ذرأ الله الخلق فترك همزته نحو برية وروية، وقيل: أصله ذروية، وقيل: هو فعلية من الذر نحو قمرية، واستظهر حمله على الأولاد مطلقا
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان ، وجوز غير واحد أن يحمل على الكبار لأنهم المبعوثون للتجارة أي حملناهم حين يبعثونهم للتجارة
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41في الفلك أي السفينة، سميت بذلك على ما في مجمع البيان لأنها تدور في الماء
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41المشحون أي المملوء، وقيل: هو مستعمل على أصله وهم الأولاد الصغار الذين يستصحبونهم، وقيل: المراد به النساء فإنه يطلق عليهن، وفي الحديث أنه - عليه الصلاة والسلام -
نهى عن قتل الذراري، وفسر بالنساء.
وفي الفائق
nindex.php?page=hadith&LINKID=679345قال حنظلة الكاتب: كنا في غزاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى امرأة مقتولة فقال: هاه ما كانت هذه تقاتل الحق خالدا وقل لا تقتلن ذرية ولا عسيفا، وهي نسل الرجل وأوقعت على النساء كقولهم للمطر سماء ويراد بالنساء اللاتي يستصحبونهن وتخصيص الذرية على هذين القولين بالذكر لأن استقرارهم
[ ص: 27 ] وتماسكهم في الفلك أعجب، وقيل: تطلق الذرية على الآباء وعلى الأبناء قاله
أبو عثمان وتعقبه
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية بأنه تخليط لا يعرف في اللغة، وقيل: الذرية النطف والفلك المشحون بطون النساء ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي ونسب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه، والظاهر أنه لم يصح ذلك عنه رضي الله تعالى عنه وفي الآية ما يبعده وهو أشبه شيء بتأويلات
الباطنية، والمراد بالفلك جنسه والوصف بالمشحون أقوى في الامتنان بسلامتهم فيه، وقيل: لأنه أبعد من الخطر، وإرادة الجنس مروية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_34277_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ أَيْ أَوْلَادَهُمْ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : الذَّرِّيَّةُ أَصْلُهَا الصِّغَارُ مِنَ الْأَوْلَادِ وَيَقَعُ فِي التَّعَارُفِ عَلَى الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ مَعًا وَيُسْتَعْمَلُ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ، وَأَصْلُهُ لِلْجَمْعِ، وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ، فَقِيلَ: هُوَ مِنْ ذَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَتُرِكَ هَمْزَتُهُ نَحْوُ بَرِيَّةٍ وَرَوِيَّةٍ، وَقِيلَ: أَصْلُهُ ذُرْوِيَّةٌ، وَقِيلَ: هُوَ فُعْلِيَّةٌ مِنَ الذَّرِّ نَحْوُ قُمْرِيَّةٍ، وَاسْتَظْهَرَ حَمْلَهُ عَلَى الْأَوْلَادِ مُطْلَقًا
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ ، وَجَوَّزَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى الْكِبَارِ لِأَنَّهُمُ الْمَبْعُوثُونَ لِلتِّجَارَةِ أَيْ حَمَلْنَاهُمْ حِينَ يَبْعَثُونَهُمْ لِلتِّجَارَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41فِي الْفُلْكِ أَيِ السَّفِينَةِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ عَلَى مَا فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ لِأَنَّهَا تَدُورُ فِي الْمَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=41الْمَشْحُونِ أَيِ الْمَمْلُوءِ، وَقِيلَ: هُوَ مُسْتَعْمَلٌ عَلَى أَصْلِهِ وَهُمُ الْأَوْلَادُ الصِّغَارُ الَّذِينَ يَسْتَصْحِبُونَهُمْ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ النِّسَاءُ فَإِنَّهُ يُطْلَقُ عَلَيْهِنَّ، وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -
نَهَى عَنْ قَتْلِ الذَّرَارِيِّ، وَفُسِّرَ بِالنِّسَاءِ.
وَفِي الْفَائِقِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=679345قَالَ حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى امْرَأَةً مَقْتُولَةً فَقَالَ: هَاهَ مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتِلُ الْحَقْ خَالِدًا وَقُلْ لَا تَقْتُلَنَّ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا، وَهِيَ نَسْلُ الرَّجُلِ وَأُوقِعَتْ عَلَى النِّسَاءِ كَقَوْلِهِمْ لِلْمَطَرِ سَمَاءٌ وَيُرَادُ بِالنِّسَاءِ اللَّاتِي يَسْتَصْحِبُونَهُنَّ وَتَخْصِيصُ الذُّرِّيَّةِ عَلَى هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ اسْتِقْرَارَهُمْ
[ ص: 27 ] وَتَمَاسُكَهُمْ فِي الْفُلْكِ أَعْجَبُ، وَقِيلَ: تُطْلَقُ الذُّرِّيَّةُ عَلَى الْآبَاءِ وَعَلَى الْأَبْنَاءِ قَالَهُ
أَبُو عُثْمَانَ وَتَعَقَّبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ بِأَنَّهُ تَخْلِيطٌ لَا يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ، وَقِيلَ: الذُّرِّيَّةُ النُّطَفُ وَالْفُلْكُ الْمَشْحُونُ بُطُونُ النِّسَاءِ ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ وَنُسِبَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَفِي الْآيَةِ مَا يُبْعِدُهُ وَهُوَ أَشْبَهُ شَيْءٍ بِتَأْوِيلَاتِ
الْبَاطِنِيَّةِ، وَالْمُرَادُ بِالْفُلْكِ جِنْسُهُ وَالْوَصْفُ بِالْمَشْحُونِ أَقْوَى فِي الِامْتِنَانِ بِسَلَامَتِهِمْ فِيهِ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ أَبْعَدُ مِنَ الْخَطَرِ، وَإِرَادَةُ الْجِنْسِ مَرْوِيَّةٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،