nindex.php?page=treesubj&link=28328_28640_29680_29694_30495_30538_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يصلح لكم أعمالكم بالقبول والإثابة عليها على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل ، وقيل إصلاح الأعمال التوفيق في المجيء بها صالحة مرضية.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ويغفر لكم ذنوبكم ويجعلها مكفرة باستقامتكم في القول والعلم
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ومن يطع الله ورسوله في الأوامر والنواهي التي من جملتها ما تضمنته هذه الآيات
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71فقد فاز في الدارين
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71فوزا عظيما لا يقادر قدره ولا تبلغ غايته.
قال في الكشاف: وهذه الآية يعني
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله إلى آخرها مقررة للتي قبلها بنيت تلك على النهي عما يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه على الأمر باتقاء الله تعالى في حفظ اللسان ليترادف عليهم النهي والأمر مع اتباع النهي ما يتضمن الوعيد من قصة
موسى عليه السلام لأن وصفه بوجاهته عند الله
[ ص: 96 ] تعالى متضمن أنه تعالى انتقم له ممن آذاه، واتباع الأمر الوعد البليغ فيقوى الصارف عن الأذى والداعي إلى تركه انتهى، فلا تغفل.
nindex.php?page=treesubj&link=28328_28640_29680_29694_30495_30538_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ بِالْقَبُولِ وَالْإِثَابَةِ عَلَيْهَا عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٍ ، وَقِيلَ إِصْلَاحُ الْأَعْمَالِ التَّوْفِيقُ فِي الْمَجِيءِ بِهَا صَالِحَةً مَرْضِيَّةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيَجْعَلْهَا مُكَفَّرَةً بِاسْتِقَامَتِكُمْ فِي الْقَوْلِ وَالْعِلْمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْآيَاتُ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71فَقَدْ فَازَ فِي الدَّارَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71فَوْزًا عَظِيمًا لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ وَلَا تُبْلَغُ غَايَتُهُ.
قَالَ فِي الْكَشَّافِ: وَهَذِهِ الْآيَةُ يَعْنِي
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ إِلَى آخِرِهَا مُقَرِّرَةٌ لِلَّتِي قَبْلَهَا بُنِيَتْ تِلْكَ عَلَى النَّهْيِ عَمَّا يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذِهِ عَلَى الْأَمْرِ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فِي حِفْظِ اللِّسَانِ لِيَتَرَادَفَ عَلَيْهِمُ النَّهْيُ وَالْأَمْرُ مَعَ اِتِّبَاعِ النَّهْيِ مَا يَتَضَمَّنُ الْوَعِيدَ مِنْ قِصَّةِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَنَّ وَصْفَهُ بِوَجَاهَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ
[ ص: 96 ] تَعَالَى مُتَضَمِّنٌ أَنَّهُ تَعَالَى اِنْتَقَمَ لَهُ مِمَّنْ آذَاهُ، وَاتِّبَاعِ الْأَمْرِ الْوَعْدَ الْبَلِيغَ فَيَقْوَى الصَّارِفُ عَنِ الْأَذَى وَالدَّاعِي إِلَى تَرْكِهِ اِنْتَهَى، فَلَا تَغْفُلْ.