nindex.php?page=treesubj&link=28723_31787_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذرية بعضها من بعض نصب على البدلية من الآلين أو الحالية منهما، وقيل: بدل من (نوح) وما بعده، وجوز أن يكون بدلا من (آدم) و (ما) عطف عليه ورده
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء بأن
آدم ليس بذرية، وأجيب بأنه مبني على ما صرح به الراغب وغيره من أن الذرية تطلق على الآباء والأبناء لأنه من الذرء بمعنى الخلق، والأب
[ ص: 133 ] ذرئ منه الولد، والولد ذرئ من الأب إلا أن المتبادر من الذرية النسل وقد تقدم الكلام عليه ، والمعنى أنهم ذرية واحدة متشعبة البعض من البعض في النسب كما ينبئ عنه التعرض لكونهم ذرية، وروي عن
أبي عبد الله رضي الله تعالى عنه واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13980الجبائي، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34بعضها من بعض في النية والعمل والإخلاص والتوحيد، و (من) على الأول: ابتدائية والاستمالة تقريبية وعلى الثاني: اتصالية والاستمالة برهانية، وقيل: هي اتصالية فيهما
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34والله سميع لأقوال العباد
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34عليم [ 34 ] بأفعالهم وما تكنه صدورهم فيصطفي من يشاء منهم، والجملة تذييل مقرر لمضمون ما قبلها.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_31787_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ نُصِبَ عَلَى الْبَدَلِيَّةِ مِنَ الْآلِينَ أَوِ الْحَالِيَّةِ مِنْهُمَا، وَقِيلَ: بَدَلٌ مِنْ (نُوحٍ) وَمَا بَعْدَهُ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ (آدَمَ) وَ (مَا) عَطْفٌ عَلَيْهِ وَرَدَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ بِأَنَّ
آدَمَ لَيْسَ بِذُرِّيَّةٍ، وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى مَا صَرَّحَ بِهِ الرَّاغِبُ وَغَيْرُهُ مِنْ أَنَّ الذُّرِّيَّةَ تُطْلَقُ عَلَى الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ لِأَنَّهُ مِنَ الذَّرْءِ بِمَعْنَى الْخَلْقِ، وَالْأَبُ
[ ص: 133 ] ذُرِئَ مِنْهُ الْوَلَدُ، وَالْوَلَدُ ذُرِئَ مِنَ الْأَبِ إِلَّا أَنَّ الْمُتَبَادِرَ مِنَ الذُّرِّيَّةِ النَّسْلُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ ذُرِّيَّةٌ وَاحِدَةٌ مُتَشَعِّبَةٌ الْبَعْضُ مِنَ الْبَعْضِ فِي النَّسَبِ كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ التَّعَرُّضُ لِكَوْنِهِمْ ذُرِّيَّةً، وَرُوِيَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13980الْجُبَّائِيُّ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ فِي النِّيَّةِ وَالْعَمَلِ وَالْإِخْلَاصِ وَالتَّوْحِيدِ، وَ (مِنْ) عَلَى الْأَوَّلِ: اِبْتِدَائِيَّةٌ وَالِاسْتِمَالَةُ تَقْرِيبِيَّةٌ وَعَلَى الثَّانِي: اِتِّصَالِيَّةٌ وَالِاسْتِمَالَةُ بُرْهَانِيَّةٌ، وَقِيلَ: هِيَ اِتِّصَالِيَّةٌ فِيهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34وَاللَّهُ سَمِيعٌ لِأَقْوَالِ الْعِبَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=34عَلِيمٌ [ 34 ] بِأَفْعَالِهِمْ وَمَا تُكِنُّهُ صُدُورُهُمْ فَيَصْطَفِي مَنْ يَشَاءُ مِنْهُمْ، وَالْجُمْلَةُ تَذْيِيلٌ مُقَرِّرٌ لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهَا.