nindex.php?page=treesubj&link=19797_30180_30489_32516_32944_34358_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وابتغ فيما آتاك الله من الكنوز والغنى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77الدار الآخرة أي ثوابها أي ثواب الله تعالى فيها بصرف ذلك إلى ما يكون وسيلة إليه و (في) إما ظرفية على معنى ابتغ متقلبا ومتصرفا فيه أو سببية على معنى ابتغ بصرف ما آتاك الله تعالى ذلك وقرئ «اتبع»
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77ولا تنس أي ولا تترك ترك المنسي
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77نصيبك من الدنيا أي حظك منها وهو كما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن تعمل فيها لآخرتك، وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هو أن تأخذ من الدنيا ما أحل الله تعالى لك، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن
منصور قال: ليس هو عرض من عرض الدنيا ولكن نصيبك عمرك أن تقدم فيه لآخرتك، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر وجماعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه قال في الآية: قدم الفضل وأمسك ما يبلغك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: هو الأكل والشرب بلا سرف، وقيل:
أرادوا بنصيبه من الدنيا الكفن كما قال الشاعر:
نصيبك مما تجمع الدهر كله رداءان تلوى فيهما وحنوط
[ ص: 113 ] وفي نهيهم إياه عن نسيان ذلك حض عظيم له على التزود من ماله للآخرة فإن من يكون نصيبه من دنياه وجميع ما يملكه الكفن لا ينبغي له ترك (التزود) من ماله وتقديم ما ينفعه في آخرته
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وأحسن إلى عباد الله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77كما أحسن الله إليك أي مثل إحسانه تعالى إليك فيما أنعم به عليك، والتشبيه في مطلق الإحسان أو لأجل إحسانه سبحانه إليك على أن الكاف للتعليل. وقيل: المعنى وأحسن بالشكر الطاعة كما أحسن الله تعالى عليك بالإنعام، والكاف عليه أيضا تحتمل التشبيه والتعليل
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77ولا تبغ الفساد في الأرض نهي عن الاستمرار على ما هو عليه من الظلم والبغي.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77إن الله لا يحب المفسدين الكلام فيه كالكلام في قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76إن الله لا يحب الفرحين وهذه الموعظة بأسرها كانت من مؤمني قومه كما هو ظاهر الآية، وقيل: إنها كانت من
موسى عليه السلام
nindex.php?page=treesubj&link=19797_30180_30489_32516_32944_34358_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنَ الْكُنُوزِ وَالْغِنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77الدَّارَ الآخِرَةَ أَيْ ثَوَابَهَا أَيْ ثَوَابَ اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا بِصَرْفِ ذَلِكَ إِلَى مَا يَكُونُ وَسِيلَةً إِلَيْهِ وَ (فِي) إِمَّا ظَرْفِيَّةٌ عَلَى مَعْنَى ابْتَغِ مُتَقَلَّبًا وَمُتَصَرَّفًا فِيهِ أَوْ سَبَبِيَّةٌ عَلَى مَعْنَى ابْتَغِ بِصَرْفِ مَا آتَاكَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ وَقُرِئَ «اتَّبِعْ»
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَلا تَنْسَ أَيْ وَلَا تَتْرُكْ تَرْكَ الْمَنْسِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا أَيْ حَظَّكَ مِنْهَا وَهُوَ كَمَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14907الْفِرْيَابِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنْ تَعْمَلَ فِيهَا لِآخِرَتِكَ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ هُوَ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الدُّنْيَا مَا أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الزُّهْدِ عَنْ
مَنْصُورٍ قَالَ: لَيْسَ هُوَ عَرَضٌ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا وَلَكِنَّ نَصِيبَكَ عُمْرُكَ أَنْ تُقَدِّمَ فِيهِ لِآخِرَتِكَ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ وَجَمَاعَةٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ فِي الْآيَةِ: قَدِّمِ الْفَضْلَ وَأَمْسِكْ مَا يُبَلِّغُكَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: هُوَ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ بِلَا سَرَفٍ، وَقِيلَ:
أَرَادُوا بِنَصِيبِهِ مِنَ الدُّنْيَا الْكَفَنَ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
نَصِيبُكَ مِمَّا تَجْمَعُ الدَّهْرَ كُلَّهُ رِدَاءَانِ تُلْوَى فِيهِمَا وَحَنُوطُ
[ ص: 113 ] وَفِي نَهْيِهِمْ إِيَّاهُ عَنْ نِسْيَانِ ذَلِكَ حَضٌّ عَظِيمٌ لَهُ عَلَى التَّزَوُّدِ مِنْ مَالِهِ لِلْآخِرَةِ فَإِنَّ مَنْ يَكُونُ نَصِيبُهُ مِنْ دُنْيَاهُ وَجَمِيعِ مَا يَمْلِكُهُ الْكَفَنَ لَا يَنْبَغِي لَهُ تَرْكُ (التَّزَوُّدِ) مِنْ مَالِهِ وَتَقْدِيمُ مَا يَنْفَعُهُ فِي آخِرَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَأَحْسِنْ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ أَيْ مِثْلَ إِحْسَانِهِ تَعَالَى إِلَيْكَ فِيمَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكَ، وَالتَّشْبِيهُ فِي مُطْلَقِ الْإِحْسَانِ أَوْ لِأَجْلِ إِحْسَانِهِ سُبْحَانَهُ إِلَيْكَ عَلَى أَنَّ الْكَافَ لِلتَّعْلِيلِ. وَقِيلَ: الْمَعْنَى وَأَحْسِنْ بِالشُّكْرِ الطَّاعَةَ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكَ بِالْإِنْعَامِ، وَالْكَافُ عَلَيْهِ أَيْضًا تَحْتَمِلِ التَّشْبِيهَ وَالتَّعْلِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ نَهْيٌ عَنِ الِاسْتِمْرَارِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْبَغْيِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ الْكَلَامُ فِيهِ كَالْكَلَامِ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَهَذِهِ الْمَوْعِظَةُ بِأَسْرِهَا كَانَتْ مِنْ مُؤْمِنِي قَوْمِهِ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الْآيَةِ، وَقِيلَ: إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ