nindex.php?page=treesubj&link=19605_28659_30549_31755_32412_32415_32438_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73ومن رحمته أي بسبب رحمته جل شأنه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه أي في الليل
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73ولتبتغوا من فضله أي في النهار بالسعي بأنواع المكاسب ففي الآية ما يقال له اللف والنشر ويسمى أيضا التفسير كقول
ابن حيوش: ومقرطق يغني النديم بوجهه عن كأسه الملأى وعن إبريقه فعل المدام ولونها ومذاقها
في مقلتيه ووجنتيه وريقه
وضمير فضله لله تعالى وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كونه للنهار على الإسناد المجازي وهو خلاف الظاهر، وفيها إشارة إلى مدح السعي في طلب الرزق
وقد ورد «الكاسب حبيب الله».
وهو لا ينافي التوكل وأن ما يحصل للعبد بواسطته فضل من الله عز وجل وليس مما يجب عليه سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73ولعلكم تشكرون أي ولكي تشكروا نعمته تعالى فعل ما فعل أو لتعرفوا نعمته تعالى وتشكروه عليها
nindex.php?page=treesubj&link=19605_28659_30549_31755_32412_32415_32438_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73وَمِنْ رَحْمَتِهِ أَيْ بِسَبَبِ رَحْمَتِهِ جَلَّ شَأْنُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ أَيْ فِي اللَّيْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ أَيْ فِي النَّهَارِ بِالسَّعْيِ بِأَنْوَاعِ الْمَكَاسِبِ فَفِي الْآيَةِ مَا يُقَالُ لَهُ اللَّفُّ وَالنَّشْرُ وَيُسَمَّى أَيْضًا التَّفْسِيرَ كَقَوْلِ
ابْنِ حَيُّوشٍ: وَمُقَرْطَقٍ يُغْنِي النَّدِيمَ بِوَجْهِهِ عَنْ كَأْسِهِ الْمَلْأَى وَعَنْ إِبْرِيقِهِ فِعْلُ الْمُدَامِ وَلَوْنُهَا وَمَذَاقُهَا
فِي مُقْلَتَيْهِ وَوَجْنَتَيْهِ وَرِيقِهِ
وَضَمِيرُ فَضْلِهِ لِلَّهِ تَعَالَى وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ كَوْنَهُ لِلنَّهَارِ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَجَازِيِّ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ، وَفِيهَا إِشَارَةٌ إِلَى مَدْحِ السَّعْيِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ
وَقَدْ وَرَدَ «الْكَاسِبُ حَبِيبُ اللَّهِ».
وَهُوَ لَا يُنَافِي التَّوَكُّلَ وَأَنَّ مَا يَحْصُلُ لِلْعَبْدِ بِوَاسِطَتِهِ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ مِمَّا يَجِبُ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=73وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أَيْ وَلِكَيْ تَشْكُرُوا نِعْمَتَهُ تَعَالَى فَعَلَ مَا فَعَلَ أَوْ لِتَعْرِفُوا نِعْمَتَهُ تَعَالَى وَتَشْكُرُوهُ عَلَيْهَا