nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وقدمنا أي عمدنا وقصدنا، كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23إلى ما عملوا في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23من عمل فخيم كصلة رحم، وإغاثة ملهوف، وقري ضعيف، ومن على أسير، وغير ذلك من مكارمهم ومحاسنهم التي لو كانوا عملوها مع الإيمان لنالوا ثوابها، والجار والمجرور بيان لما، وصحة البيان باعتبار التنكير كصحة الاستثناء في
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32إن نظن إلا ظنا لكن التنكير هاهنا للتفخيم كما أشرنا إليه.
وجوز أن يكون للتعميم ودفع ما يتوهم من العهد في الموصول، أي عمدنا إلى كل عمل عملوه خال عن الإيمان، ولعل الأول أنسب بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23فجعلناه هباء مثل هباء في الحقارة وعدم الجدوى، وهو على ما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
والفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله تعالى وجهه - وهج الغبار يسطع ثم يذهب.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنه الشرر الذي يطير من النار إذا اضطرمت، وفي رواية أخرى عنه أنه الماء المهراق.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد أنه الرماد.
وأخرج جماعة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وأبي مالك وعامر أنه شعاع الشمس في الكوة، وكأنهم أرادوا ما يرى فيه من الغبار كما هو المشهور عند اللغويين، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : الهباء دقاق التراب وما انبث في الهواء فلا يبدو إلا في أثناء ضوء الشمس في الكوة، ويقال: هبا الغبار يهبو إذا ثار وسطع، ووصف بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23منثورا مبالغة في إلغاء أعمالهم، فإن الهباء تراه منتظما مع الضوء فإذا حركته الريح تناثر وذهب كل مذهب، فلم يكف أن شبه أعمالهم بالهباء حتى جعله متناثرا لا يمكن جمعه والانتفاع به أصلا، ومثل هذا الإرداف يسمى في البديع بالتتميم والإيغال، ومنه قول
الخنساء :
أغر أبلج تأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار
حيث لم يكفها أن جعلته علما في الهداية حتى جعلته في رأسه نار، وقيل: وصف بالمنثور أي المتفرق لما أن أغراضهم في أعمالهم متفرقة، فيكون جعل أعمالهم هباء متفرقا جزاء من جنس العمل، وجوز أن يكون مفعولا بعد مفعول لـ(جعل) وهو مراد من قال: مفعولا ثالثا لها على معنى جعلناه جامعا لحقارة الهباء والتناثر، ونظير ذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166كونوا قردة خاسئين أي: جامعين للمسخ والخسء، وفيه خلاف
ابن درستويه حيث لم يجوز أن يكون لكان خبر إن، وقياس قوله: أن يمنع أن يكون لـ(جعل) مفعول ثالث، ومع هذا الظاهر الوصفية، وفي الكلام استعارة تمثيلية حيث مثلت حال هؤلاء الكفرة وحال أعمالهم التي عملوها
[ ص: 8 ] في كفرهم بحال قوم خالفوا سلطانهم واستعصوا عليه، فقدم إلى أشيائهم وقصد إلى ما تحت أيديهم فأفسدها وجعلها شذر مذر، ولم يترك لها من عين ولا أثر، واللفظ المستعار وقع فيه استعمال- قدم- بمعنى عمد وقصد لاشتهاره فيه وإن كان مجازا كما يشير إليه كلام الأساس، ويسمى القصد الموصل إلى المقصد قدوما لأنه مقدمته، وتضمن التمثيل تشبيه أعمالهم المحبطة بالهباء المنثور بدون استعارة، فلا إشكال على ما قيل، والكلام في ذلك طويل فليطلب من محله.
وجعل بعضهم القدوم في حقه عز وجل عبارة عن حكمه، وقيل: الكلام على حذف مضاف أي قدم ملائكتنا، وأسند ذلك إليه عز وجل لأنه عن أمره سبحانه، ونقل عن بعض السلف أنه لا يؤول في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام على ما هو عادتهم في الصفات المتشابهة، وقياس ذلك عدم التأويل في الآية، ولعله من هنا قيل: إن تأويل
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري لها بناء على معتقده من إنكار الصفات، والقلب إلى التأويل فيها أميل.
وأنت إن لم تؤول القدوم فلا بد لك أن تؤول جعلها هباء منثورا بإظهار بطلانها بالكلية وإلغائها عن درجة الاعتبار بوجه من الوجوه، ولا يأبى ذلك السلف
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23وَقَدِمْنَا أَيْ عَمَدْنَا وَقَصَدْنَا، كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23إِلَى مَا عَمِلُوا فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23مِنْ عَمَلٍ فَخِيمٍ كَصِلَةِ رَحِمٍ، وَإِغَاثَةِ مَلْهُوفٍ، وَقَرْيِ ضَعِيفٍ، وَمَنٍّ عَلَى أَسِيرٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَكَارِمِهِمْ وَمَحَاسِنِهِمُ الَّتِي لَوْ كَانُوا عَمِلُوهَا مَعَ الْإِيمَانِ لَنَالُوا ثَوَابَهَا، وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ بَيَانٌ لِمَا، وَصِحَّةُ الْبَيَانِ بِاعْتِبَارِ التَّنْكِيرِ كَصِحَّةِ الِاسْتِثْنَاءِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا لَكِنَّ التَّنْكِيرَ هَاهُنَا لِلتَّفْخِيمِ كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ.
وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ لِلتَّعْمِيمِ وَدَفْعِ مَا يُتَوَهَّمُ مِنَ الْعَهْدِ فِي الْمَوْصُولِ، أَيْ عَمَدْنَا إِلَى كُلِّ عَمَلٍ عَمِلُوهُ خَالٍ عَنِ الْإِيمَانِ، وَلَعَلَّ الْأَوَّلَ أَنْسَبُ بُقُولِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مِثْلَ هَبَاءٍ فِي الْحَقَارَةِ وَعَدَمِ الْجَدْوَى، وَهُوَ عَلَى مَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
وَالْفِرْيَابِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ - وَهَجُ الْغُبَارِ يَسْطَعُ ثُمَّ يَذْهَبُ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - أَنَّهُ الشَّرَرُ الَّذِي يَطِيرُ مِنَ النَّارِ إِذَا اضْطَرَمَتْ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ أَنَّهُ الْمَاءُ الْمُهَرَاقُ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17390يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ الرَّمَادُ.
وَأَخْرَجَ جَمَاعَةٌ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ وَأَبِي مَالِكٍ وَعَامِرٍ أَنَّهُ شُعَاعُ الشَّمْسِ فِي الْكُوَّةِ، وَكَأَنَّهُمْ أَرَادُوا مَا يُرَى فِيهِ مِنَ الْغُبَارِ كَمَا هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ اللُّغَوِيِّينَ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : الْهَبَاءُ دُقَاقُ التُّرَابِ وَمَا انْبَثَّ فِي الْهَوَاءِ فَلَا يَبْدُو إِلَّا فِي أَثْنَاءِ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي الْكُوَّةِ، وَيُقَالُ: هَبَا الْغُبَارُ يَهْبُو إِذَا ثَارَ وَسَطَعَ، وَوُصِفَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=23مَنْثُورًا مُبَالَغَةً فِي إِلْغَاءِ أَعْمَالِهِمْ، فَإِنَّ الْهَبَاءَ تَرَاهُ مُنْتَظِمًا مَعَ الضَّوْءِ فَإِذَا حَرَّكَتْهُ الرِّيحُ تَنَاثَرَ وَذَهَبَ كُلَّ مَذْهَبٍ، فَلَمْ يَكْفِ أَنَّ شَبَّهَ أَعْمَالَهُمْ بِالْهَبَاءِ حَتَّى جَعَلَهُ مُتَنَاثِرًا لَا يُمْكِنُ جَمْعُهُ وَالِانْتِفَاعُ بِهِ أَصْلًا، وَمِثْلُ هَذَا الْإِرْدَافِ يُسَمَّى فِي الْبَدِيعِ بِالتَّتْمِيمِ وَالْإِيغَالِ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْخَنْسَاءِ :
أَغَرُّ أَبْلَجُ تَأْتَمُّ الْهُدَاةُ بِهِ كَأَنَّهُ عَلَمٌ فِي رَأْسِهِ نَارُ
حَيْثُ لَمْ يَكْفِهَا أَنْ جَعَلَتْهُ عَلَمًا فِي الْهِدَايَةِ حَتَّى جَعَلَتْهُ فِي رَأْسِهِ نَارٌ، وَقِيلَ: وُصِفَ بِالْمَنْثُورِ أَيِ الْمُتَفَرِّقِ لِمَا أَنَّ أَغْرَاضَهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ مُتَفَرِّقَةً، فَيَكُونُ جَعْلُ أَعْمَالِهِمْ هَبَاءً مُتَفَرِّقًا جَزَاءً مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بَعْدَ مَفْعُولٍ لِـ(جَعَلَ) وَهُوَ مُرَادُ مَنْ قَالَ: مَفْعُولًا ثَالِثًا لَهَا عَلَى مَعْنَى جَعَلْنَاهُ جَامِعًا لِحَقَارَةِ الْهَبَاءِ وَالتَّنَاثُرِ، وَنَظِيرُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=166كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ أَيْ: جَامِعِينَ لِلْمَسْخِ وَالْخَسْءِ، وَفِيهِ خِلَافُ
ابْنِ دُرُسْتَوَيْهِ حَيْثُ لَمْ يُجَوِّزْ أَنْ يَكُونَ لِكَانَ خَبَرُ إِنَّ، وَقِيَاسُ قَوْلِهِ: أَنْ يُمْنَعَ أَنْ يَكُونَ لِـ(جَعَلَ) مَفْعُولٌ ثَالِثٌ، وَمَعَ هَذَا الظَّاهِرُ الْوَصْفِيَّةُ، وَفِي الْكَلَامِ اسْتِعَارَةٌ تَمْثِيلِيَّةٌ حَيْثُ مُثِّلَتْ حَالُ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ وَحَالُ أَعْمَالِهِمُ الَّتِي عَمِلُوهَا
[ ص: 8 ] فِي كُفْرِهِمْ بِحَالِ قَوْمٍ خَالَفُوا سُلْطَانَهُمْ وَاسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ، فَقَدِمَ إِلَى أَشْيَائِهِمْ وَقَصَدَ إِلَى مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ فَأَفْسَدَهَا وَجَعَلَهَا شَذَرَ مَذَرَ، وَلَمْ يَتْرُكْ لَهَا مِنْ عَيْنٍ وَلَا أَثَرٍ، وَاللَّفْظُ الْمُسْتَعَارُ وَقَعَ فِيهِ اسْتِعْمَالُ- قَدِمَ- بِمَعْنَى عَمَدَ وَقَصَدَ لِاشْتِهَارِهِ فِيهِ وَإِنْ كَانَ مَجَازًا كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ كَلَامُ الْأَسَاسِ، وَيُسَمَّى الْقَصْدُ الْمُوصِلُ إِلَى الْمَقْصِدِ قُدُومًا لِأَنَّهُ مُقَدِّمَتُهُ، وَتَضَمَّنَ التَّمْثِيلُ تَشْبِيهَ أَعْمَالِهِمُ الْمُحْبَطَةِ بِالْهَبَاءِ الْمَنْثُورِ بِدُونِ اسْتِعَارَةٍ، فَلَا إِشْكَالَ عَلَى مَا قِيلَ، وَالْكَلَامُ فِي ذَلِكَ طَوِيلٌ فَلْيُطْلَبْ مِنْ مَحَلِّهِ.
وَجَعَلَ بَعْضُهُمُ الْقُدُومَ فِي حَقِّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَارَةً عَنْ حُكْمِهِ، وَقِيلَ: الْكَلَامُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ أَيْ قَدِمَ مَلَائِكَتُنَا، وَأُسْنِدَ ذَلِكَ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ لِأَنَّهُ عَنْ أَمْرِهِ سُبْحَانَهُ، وَنُقِلَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ أَنَّهُ لَا يُؤَوَّلُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ عَلَى مَا هُوَ عَادَتُهُمْ فِي الصِّفَاتِ الْمُتَشَابِهَةِ، وَقِيَاسُ ذَلِكَ عَدَمُ التَّأْوِيلِ فِي الْآيَةِ، وَلَعَلَّهُ مِنْ هُنَا قِيلَ: إِنَّ تَأْوِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ لَهَا بِنَاءً عَلَى مُعْتَقَدِهِ مِنْ إِنْكَارِ الصِّفَاتِ، وَالْقَلْبُ إِلَى التَّأْوِيلِ فِيهَا أَمْيَلُ.
وَأَنْتَ إِنْ لَمْ تُؤَوِّلِ الْقُدُومَ فَلَا بُدَّ لَكَ أَنْ تُؤَوِّلَ جَعْلَهَا هَبَاءً مَنْثُورًا بِإِظْهَارِ بُطْلَانِهَا بِالْكُلِّيَّةِ وَإِلْغَائِهَا عَنْ دَرَجَةِ الِاعْتِبَارِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، وَلَا يَأْبَى ذَلِكَ السَّلَفُ