nindex.php?page=treesubj&link=30532_30743_32384_32491_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14ولولا فضل الله أي تفضله سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14عليكم ورحمته إياكم
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14في الدنيا بفنون النعم التي من جملتها الإمهال للتوبة ( وفي الآخرة ) بضروب الآلاء التي من جملتها العفو والمغفرة بعد التوبة، وفي الكلام نشر على ترتيب اللف، وجوز أن يتعلق
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14في الدنيا والآخرة بكل من فضل الله تعالى ورحمته، والمعنى لولا الفضل العام والرحمة العامة في كلا الدارين
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لمسكم عاجلا ( فيما أفضتم فيه ) أي بسبب ما خضتم فيه من حديث الإفك.
والإبهام لتهويل أمره واستهجان ذكره يقال أفاض في الحديث وخاض وهضب واندفع بمعنى، والإفاضة في ذلك مستعارة من إفاضة الماء في الإناء، ( ولولا ) امتناعية وجوابها ( لمسكم عذاب عظيم )
[ ص: 119 ] يستحقر دونه التوبيخ والجلد، والخطاب لغير
ابن أبي من الخائضين، وجوز أن يكون لهم جميعا.
وتعقب بأن
ابن أبي رأس المنافقين لا حظ له من رحمة الله تعالى في الآخرة لأنه مخلد في الدرك الأسفل من النار.
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30743_32384_32491_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ أَيْ تَفَضُّلِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ إِيَّاكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14فِي الدُّنْيَا بِفُنُونِ النِّعَمِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا الْإِمْهَالُ لِلتَّوْبَةِ ( وَفِي الْآخِرَةِ ) بِضُرُوبِ الْآلَاءِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا الْعَفْوُ وَالْمَغْفِرَةُ بَعْدَ التَّوْبَةِ، وَفِي الْكَلَامِ نُشِرَ عَلَى تَرْتِيبِ اللَّفِّ، وَجَوَّزَ أَنْ يَتَعَلَّقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِكُلٍّ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَحِمَتْهُ، وَالْمَعْنَى لَوْلَا الْفَضْلُ الْعَامُّ وَالرَّحْمَةُ الْعَامَّةُ فِي كِلَا الدَّارَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لَمَسَّكُمْ عَاجِلًا ( فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ ) أَيْ بِسَبَبِ مَا خُضْتُمْ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ الْإِفْكِ.
وَالْإِبْهَامُ لِتَهْوِيلِ أَمْرِهِ وَاسْتِهْجَانِ ذِكْرِهِ يُقَالُ أَفَاضَ فِي الْحَدِيثِ وَخَاضَ وَهَضَّبَ وَانْدَفَعَ بِمَعْنَى، وَالْإِفَاضَةُ فِي ذَلِكَ مُسْتَعَارَةٌ مِنْ إِفَاضَةِ الْمَاءِ فِي الْإِنَاءِ، ( وَلَوْلَا ) امْتِنَاعِيَّةٌ وَجَوَابُهَا ( لَمَسَّكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
[ ص: 119 ] يَسْتَحْقِرُ دُونَهُ التَّوْبِيخَ وَالْجَلْدَ، وَالْخِطَابُ لِغَيْرِ
ابْنِ أُبَيٍّ مِنَ الْخَائِضِينَ، وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ جَمِيعًا.
وَتَعَقَّبَ بِأَنَّ
ابْنَ أُبَيٍّ رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ لَا حَظَّ لَهُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّهُ مُخَلَّدٌ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ.