nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك أي مثل ذلك الإنزال البديع المنطوي على الحكم البالغة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16أنزلناه أي القرآن الكريم كله
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16آيات بينات واضحات الدلالة على معانيها الرائقة فالمشار إليه الإنزال المذكور بعد اسم الإشارة ، ويجوز أن يكون المراد إنزال الآيات السابقة . وأيا ما كان ففيه أن القرآن الكريم في جميع أبوابه كامل البيان لا في أمر البعث وحده . ونصب ( آيات ) على الحال من الضمير المنصوب وقوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29723_29785_30454_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وأن الله يهدي من يريد بتقدير اللام وهو متعلق بمحذوف يقدر مؤخرا إفادة للحصر الإضافي أي ولأن الله تعالى يهدي به ابتداء أو يثبت على الهدى أو يزيد فيه من يريد هدايته أو ثباته أو زيادته فيها أنزله كذلك أو في تأويل مصدر مرفوع على أنه خبر لمبتدأ محذوف أي والأمر أن الله يهدي إلخ .
وجوز أن يكون معطوفا على محل مفعول ( أنزلناه ) أي وأنزلناه أن الله يهدي إلخ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْإِنْزَالِ الْبَدِيعِ الْمُنْطَوِي عَلَى الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16أَنْزَلْنَاهُ أَيِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كُلَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَاضِحَاتِ الدَّلَالَةِ عَلَى مَعَانِيهَا الرَّائِقَةِ فَالْمُشَارُ إِلَيْهِ الْإِنْزَالُ الْمَذْكُورُ بَعْدَ اسْمِ الْإِشَارَةِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ إِنْزَالَ الْآيَاتِ السَّابِقَةِ . وَأَيًّا مَا كَانَ فَفِيهِ أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِهِ كَامِلُ الْبَيَانِ لَا فِي أَمْرِ الْبَعْثِ وَحْدَهُ . وَنُصِبَ ( آيَاتٍ ) عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29723_29785_30454_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ بِتَقْدِيرِ اللَّامِ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ يُقَدَّرُ مُؤَخَّرًا إِفَادَةً لِلْحَصْرِ الْإِضَافِيِّ أَيْ وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَهْدِي بِهِ ابْتِدَاءً أَوْ يُثَبِّتُ عَلَى الْهُدَى أَوْ يَزِيدُ فِيهِ مَنْ يُرِيدُ هِدَايَتَهُ أَوْ ثَبَاتَهُ أَوْ زِيَادَتَهُ فِيهَا أَنْزَلَهُ كَذَلِكَ أَوْ فِي تَأْوِيلِ مَصْدَرٍ مَرْفُوعٍ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ وَالْأَمْرُ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي إِلَخْ .
وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفًا عَلَى مَحَلِّ مَفْعُولِ ( أَنْزَلْنَاهُ ) أَيْ وَأَنْزَلْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي إِلَخْ