nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إنه يعلم الجهر من القول أي ما تجهرون به من الطعن في الإسلام وتكذيب الآيات التي من جملتها ما نطق بمجيء الموعود
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110ويعلم ما تكتمون من الإحن والأحقاد للمسلمين فيجازيكم عليه نقيرا وقطميرا
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وإن أدري لعله فتنة لكم أي ما أدري لعل تأخير جزائكم استدراج لكم وزيادة في
[ ص: 108 ] افتتانكم أو امتحان لكم لينظر كيف تعملون . وجملة ( لعله ) إلخ في موضع المفعول على قياس ما تقدم .
والكوفيون يجرون لعل مجرى هل في كونها معلقة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : ولا أعلم أحدا ذهب إلى أن لعل من أدوات التعليق وإن كان ذلك ظاهرا فيها . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية أنه قرأ (أدري ) بفتح الياء في الموضعين تشبيها لها بياء الإضافة لفظا وإن كانت لام الفعل ولا تفتح إلا بعامل . وأنكر
ابن مجاهد فتح هذه الياء .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111ومتاع إلى حين أي وتمتيع لكم وتأخير إلى أجل مقدر تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم البالغة ليكون ذلك حجة عليكم . وقيل المراد بالحين يوم
بدر . وقيل يوم القيامة
nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ أَيْ مَا تَجْهَرُونَ بِهِ مِنَ الطَّعْنِ فِي الْإِسْلَامِ وَتَكْذِيبِ الْآيَاتِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا نُطِقَ بِمَجِيءِ الْمَوْعُودِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ مِنَ الْإِحَنِ وَالْأَحْقَادِ لِلْمُسْلِمِينَ فَيُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ نَقِيرًا وَقِطْمِيرًا
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ أَيْ مَا أَدْرِي لَعَلَّ تَأْخِيرَ جَزَائِكُمُ اسْتِدْرَاجٌ لَكُمْ وَزِيَادَةٌ فِي
[ ص: 108 ] افْتِتَانِكُمْ أَوِ امْتِحَانٌ لَكُمْ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ . وَجُمْلَةُ ( لَعَلَّهُ ) إِلَخْ فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ عَلَى قِيَاسِ مَا تَقَدَّمَ .
وَالْكُوفِيُّونَ يُجْرُونَ لَعَلَّ مُجْرَى هَلْ فِي كَوْنِهَا مُعَلَّقَةً . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَهَبَ إِلَى أَنَّ لَعَلَّ مِنْ أَدَوَاتِ التَّعْلِيقِ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ ظَاهِرًا فِيهَا . وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ قَرَأَ (أَدْرِيَ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ تَشْبِيهًا لَهَا بِيَاءِ الْإِضَافَةِ لَفْظًا وَإِنْ كَانَتْ لَامَ الْفِعْلِ وَلَا تُفْتَحُ إِلَّا بِعَامِلٍ . وَأَنْكَرَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ فَتْحَ هَذِهِ الْيَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ أَيْ وَتَمْتِيعٌ لَكُمْ وَتَأْخِيرٌ إِلَى أَجَلٍ مُقَدَّرٍ تَقْتَضِيهِ مَشِيئَتُهُ الْمَبْنِيَّةُ عَلَى الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ لِيَكُونَ ذَلِكَ حُجَّةً عَلَيْكُمْ . وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْحِينِ يَوْمُ
بَدْرٍ . وَقِيلَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ