nindex.php?page=treesubj&link=30455_30550_34103_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129ولولا كلمة سبقت من ربك كلام مستأنف سيق لبيان حكمة عدم وقوع ما يشعر به قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أفلم يهد لهم الآية من أن يصيبهم مثل ما أصاب القرون المهلكة والكلمة السابقة هي العدة بتأخير عذاب الاستئصال عن هذه الأمة إما إكراما للنبي صلى الله عليه وسلم كما يشعر به التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره صلى الله تعالى عليه وسلم قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم أو لأن من نسلهم من يؤمن أو لحكمة أخرى الله تعالى أعلم بها أي لولا الكلمة السابقة والعدة بتأخير العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لكان أي : عقاب جناياتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لزاما أي لازما لهؤلاء الكفرة بحيث لا يتأخر عن جناياتهم ساعة لزوم ما نزل بأضرابهم من القرون السالفة ، واللزام إما مصدر لازم كالخصام وصف به للمبالغة أو اسم آلة كحزام وركاب والوصف به للمبالغة أيضا كلزاز خصم بمعنى ملح على خصمه .
وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء كونه جمع لازم كقيام جمع قائم وهو خلاف الظاهر
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وأجل مسمى عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129كلمة كما أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي أي لولا العدة بتأخير عذابهم والأجل المسمى لأعمارهم لما تأخر عذابهم أصلا ، وفصله عما عطف عليه للمسارعة إلى بيان جواب لولا ، والإشعار باستقلال كل منهما بنفي لزوم العذاب ومراعاة فواصل الآي الكريمة ، وقيل : أي ولولا أجل مسمى لعذابهم وهو يوم القيامة .
وتعقب بأنه يتحد حينئذ بالكلمة السابقة فلا يصح إدراج استقلال كل منهم بالنفي في عداد نكت الفصل .
وأجيب بأنه لا يلزم من تأخير العذاب عن الدنيا أن يكون له وقت لا يتأخر عنه ولا يتخلف فلا مانع من الاستقلال .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن الأجل المسمى هي الكلمة التي سبقت ، وقيل : الأجل المسمى للعذاب هو يوم بدر وتعقب بأنه ينافي كون الكلمة هي العدة بتأخير عذاب هذه الأمة . وأجيب بأن المراد من ذلك العذاب هو عذاب الاستئصال ولم يقع يوم بدر وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري كون العطف على المستكن في كان العائد إلى الأخذ العاجل المفهوم من السياق تنزيلا للفصل بالخبر منزلة التأكيد أي لكان الأخذ العاجل والأجل المسمى لازمين لهم كدأب
عاد وثمود وأضرابهم ، ولم ينفرد الأجل المسمى دون الأخذ العاجل ، وأنت تعلم أن هذا لا يتسنى إذا كان
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لزاما اسم آلة للزوم التثنية حينئذ
nindex.php?page=treesubj&link=30455_30550_34103_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ سِيقَ لِبَيَانِ حِكْمَةِ عَدَمِ وُقُوعِ مَا يُشْعِرُ بِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=128أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ الْآيَةَ مِنْ أَنْ يُصِيبَهُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ الْقُرُونَ الْمُهْلَكَةَ وَالْكَلِمَةُ السَّابِقَةُ هِيَ الْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِمَّا إِكْرَامًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُشْعِرُ بِهِ التَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الرُّبُوبِيَّةِ مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى ضَمِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ أَوْ لِأَنَّ مِنْ نَسْلِهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ أَوْ لِحِكْمَةٍ أُخْرَى اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ بِهَا أَيْ لَوْلَا الْكَلِمَةُ السَّابِقَةُ وَالْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لَكَانَ أَيْ : عِقَابُ جِنَايَاتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لِزَامًا أَيْ لَازِمًا لِهَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ بِحَيْثُ لَا يَتَأَخَّرُ عَنْ جِنَايَاتِهِمْ سَاعَةَ لُزُومِ مَا نَزَلِ بِأَضْرَابِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ السَّالِفَةِ ، وَاللِّزَامُ إِمَّا مَصْدَرٌ لَازِمٌ كَالْخِصَامِ وُصِفَ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ أَوِ اسْمُ آلَةٍ كَحِزَامٍ وَرِكَابٍ وَالْوَصْفُ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ أَيْضًا كَلِزَازِ خَصْمٍ بِمَعْنَى مُلِحٍّ عَلَى خَصْمِهِ .
وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ كَوْنَهُ جَمْعَ لَازِمٍ كَقِيَامٍ جَمْعِ قَائِمٍ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَأَجَلٌ مُسَمًّى عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129كَلِمَةٌ كَمَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ أَيْ لَوْلَا الْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ عَذَابِهِمْ وَالْأَجَلُ الْمُسَمَّى لِأَعْمَارِهِمْ لَمَا تَأَخَّرَ عَذَابُهُمْ أَصْلًا ، وَفَصْلُهُ عَمَّا عُطِفَ عَلَيْهِ لِلْمُسَارَعَةِ إِلَى بَيَانِ جَوَابٍ لَوْلَا ، وَالْإِشْعَارُ بِاسْتِقْلَالِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِنَفْيِ لُزُومِ الْعَذَابِ وَمُرَاعَاةِ فَوَاصِلِ الْآيِ الْكَرِيمَةِ ، وَقِيلَ : أَيْ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لِعَذَابِهِمْ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ .
وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ يَتَّحِدُ حِينَئِذٍ بِالْكَلِمَةِ السَّابِقَةِ فَلَا يَصْحُّ إِدْرَاجُ اسْتِقْلَالِ كُلٍّ مِنْهُمْ بِالنَّفْيِ فِي عِدَادِ نُكَتِ الْفَصْلِ .
وَأُجِيبُ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ تَأْخِيرِ الْعَذَابِ عَنِ الدُّنْيَا أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقْتٌ لَا يَتَأَخَّرُ عَنْهُ وَلَا يَتَخَلَّفُ فَلَا مَانِعَ مِنَ الِاسْتِقْلَالِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّ الْأَجَلَ الْمُسَمَّى هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي سَبَقَتْ ، وَقِيلَ : الْأَجَلُ الْمُسَمَّى لِلْعَذَابِ هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ يُنَافِي كَوْنَ الْكَلِمَةِ هِيَ الْعِدَةُ بِتَأْخِيرِ عَذَابِ هَذِهِ الْأُمَّةِ . وَأُجِيبُ بِأَنَّ الْمُرَادَ مِنْ ذَلِكَ الْعَذَابِ هُوَ عَذَابُ الِاسْتِئْصَالِ وَلَمْ يَقَعْ يَوْمَ بَدْرٍ وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ كَوْنَ الْعَطْفِ عَلَى الْمُسْتَكِنِّ فِي كَانَ الْعَائِدِ إِلَى الْأَخْذِ الْعَاجِلِ الْمَفْهُومِ مِنَ السِّيَاقِ تَنْزِيلًا لِلْفَصْلِ بِالْخَبَرِ مَنْزِلَةَ التَّأْكِيدِ أَيْ لَكَانَ الْأَخْذُ الْعَاجِلُ وَالْأَجَلُ الْمُسَمَّى لَازِمَيْنِ لَهُمْ كَدَأْبِ
عَادٍ وَثَمُودَ وَأَضْرَابِهِمْ ، وَلَمْ يَنْفَرِدِ الْأَجَلُ الْمُسَمَّى دُونَ الْأَخْذِ الْعَاجِلِ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا لَا يَتَسَنَّى إِذَا كَانَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129لِزَامًا اسْمَ آلَةٍ لِلُزُومِ التَّثْنِيَةِ حِينَئِذٍ