nindex.php?page=treesubj&link=31808_33679_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل أي : من قبل الحالة التي هو فيها وهي حالة بقائه ، وقيل : أي من قبل بعثه
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67ولم يك شيئا أي والحال أنه لم يكن حينئذ موجودا فحيث خلقناه وهو في تلك الحالة المنافية للخلق بالكلية مع كونه أبعد من الوقوع فلأن نبعثه بإعادة ما عدم منه وقد كان متصفا بالوجود في وقت على ما اختاره بعض
أهل السنة أو بجمع المواد المتفرقة وإيجاد مثل ما كان فيها من الإعراض على ما اختاره بعض آخر منهم أيضا أولى وأظهر فما له لا يذكره فيقع فيما يقع فيه من النكير ، وقيل : إن العطف على يقول المذكور سابقا .
والهمزة لإنكار الجمع لدخولها على الواو المفيدة له ، ولا يخل ذلك بصدارتها لأنها بالنسبة إلى جملتها فكأنه قيل، أيجمع بين القول المذكور وعدم الذكر : ومحصله أيقول ذلك ولا يذكر أنا خلقناه إلخ .
وقرأ غير واحد من السبعة (يذكر) بفتح الذال والكاف وتشديدهما ، وأصله يتذكر فأدغم التاء في الذال وبذلك قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي .
nindex.php?page=treesubj&link=31808_33679_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ أَيْ : مِنْ قَبْلِ الْحَالَةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا وَهِيَ حَالَةُ بَقَائِهِ ، وَقِيلَ : أَيْ مِنْ قَبْلِ بَعْثِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67وَلَمْ يَكُ شَيْئًا أَيْ وَالْحَالُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حِينَئِذٍ مَوْجُودًا فَحَيْثُ خَلَقْنَاهُ وَهُوَ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ الْمُنَافِيَةِ لِلْخَلْقِ بِالْكُلِّيَّةِ مَعَ كَوْنِهِ أَبْعَدَ مِنَ الْوُقُوعِ فَلَأَنْ نَبْعَثَهُ بِإِعَادَةِ مَا عُدِمَ مِنْهُ وَقَدْ كَانَ مُتَّصِفًا بِالْوُجُودِ فِي وَقْتٍ عَلَى مَا اخْتَارَهُ بَعْضُ
أَهْلِ السُّنَّةِ أَوْ بِجَمْعِ الْمَوَادِّ الْمُتَفَرِّقَةِ وَإِيجَادِ مِثْلِ مَا كَانَ فِيهَا مِنَ الْإِعْرَاضِ عَلَى مَا اخْتَارَهُ بَعْضٌ آخَرُ مِنْهُمْ أَيْضًا أَوْلَى وَأَظْهَرُ فَمَا لَهُ لَا يَذْكُرُهُ فَيَقَعُ فِيمَا يَقَعُ فِيهِ مِنَ النَّكِيرِ ، وَقِيلَ : إِنَّ الْعَطْفَ عَلَى يَقُولُ الْمَذْكُورِ سَابِقًا .
وَالْهَمْزَةُ لِإِنْكَارِ الْجَمْعِ لِدُخُولِهَا عَلَى الْوَاوِ الْمُفِيدَةِ لَهُ ، وَلَا يُخِلُّ ذَلِكَ بِصَدَارَتِهَا لِأَنَّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى جُمْلَتِهَا فَكَأَنَّهُ قِيلَ، أَيُجْمَعُ بَيْنَ الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ وَعَدَمِ الذِّكْرِ : وَمُحَصِّلُهُ أَيَقُولُ ذَلِكَ وَلَا يَذْكُرُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ إِلَخْ .
وَقَرَأَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعَةِ (يَذَّكَّرُ) بِفَتْحِ الذَّالِ وَالْكَافِ وَتَشْدِيدِهِمَا ، وَأَصْلُهُ يَتَذَكَّرُ فَأُدْغِمَ التَّاءُ فِي الذَّالِ وَبِذَلِكَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٌّ .