ومن باب الإشارة والتأويل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153يا أيها الذين آمنوا الإيمان العياني
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153استعينوا بالصبر معي عند سطوات تجليات عظمتي وكبريائي، والصلاة أي الشهود الحقيقي.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153إن الله مع الصابرين المطيقين لتجليات أنواري،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154ولا تقولوا لمن يجعل فانيا مقتولا في سلوك سبيل التوحيد
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154أموات أي: عجزة مساكين،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169بل أحياء عند ربهم بالحياة الحقيقية الدائمة السرمدية، شهداء لله - تعالى - قادرون به،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154ولكن لا تشعرون لعمى بصيرتكم وحرمانكم من النور الذي تبصر به القلوب أعيان عالم القدس وحقائق الأرواح،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155ولنبلونكم بشيء من الخوف أي: خوفي الموجب لانكسار النفس وانهزامها
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155والجوع الموجب لهتك البدن وضعف القوى ورفع حجاب الهوى وتضييق مجاري الشيطان إلى القلب،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155ونقص من الأموال التي هي مواد الشهوات المقوية للنفس الزائدة في طغيانها،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155والأنفس المستولية على القلب بصفاتها، أو أنفس الأحباب الذين تأوون إليهم لتنقطعوا إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155والثمرات أي: الملاذ النفسانية لتلتذوا بالمكاشفات والمعارف القلبية والمشاهدات الروحية عند صفاء بواطنكم، وخلوص نضار قلوبكم بنار الرياضة،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وبشر الصابرين معي بي أو عن مألوفاتهم بلذة محبتي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الذين إذا أصابتهم مصيبة من تصرفاتي فيهم شاهدوا آثار قدرتي، بل أنوار تجليات صفتي، واستسلموا وأيقنوا أنهم ملكي أتصرف فيه بتجلياتي، وتفانوا في وشاهدوا هلكهم بي - فقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم - بالوجود الموهوب لهم بعد الفناء المنهلة عليه صفاتي الساطعة عليه أنواري،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157ورحمة أي: هداية يهدون بها خلقي، ومن أراد التوجه نحوي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157وأولئك هم المهتدون بي الواصلون إلي بعد تخلصهم من وجودهم الذي هو الذنب الأعظم عندي.
وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ وَالتَّأْوِيلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا الْإِيمَانُ الْعَيَانِيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ مَعِي عِنْدَ سَطَوَاتِ تَجَلِّيَاتِ عَظَمَتِي وَكِبْرِيَائِي، وَالصَّلَاةُ أَيِ الشُّهُودِ الْحَقِيقِيُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=153إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ الْمُطِيقِينَ لِتَجَلِّيَاتِ أَنْوَارِي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُجْعَلُ فَانِيًا مَقْتُولًا فِي سُلُوكِ سَبِيلِ التَّوْحِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154أَمْوَاتٌ أَيْ: عَجَزَةٌ مَسَاكِينَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ بِالْحَيَاةِ الْحَقِيقِيَّةِ الدَّائِمَةِ السَّرْمَدِيَّةِ، شُهَدَاءُ لِلَّهِ - تَعَالَى - قَادِرُونَ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ لِعَمَى بَصِيرَتِكُمْ وَحِرْمَانِكُمْ مِنَ النُّورِ الَّذِي تُبْصِرُ بِهِ الْقُلُوبُ أَعْيَانَ عَالَمِ الْقُدْسِ وَحَقَائِقِ الْأَرْوَاحِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ أَيْ: خَوْفِي الْمُوجِبِ لِانْكِسَارِ النَّفْسِ وَانْهِزَامِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَالْجُوعِ الْمُوجِبِ لِهَتْكِ الْبَدَنِ وَضَعْفِ الْقُوَى وَرَفْعِ حِجَابِ الْهَوَى وَتَضْيِيقِ مَجَارِي الشَّيْطَانِ إِلَى الْقَلْبِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ الَّتِي هِيَ مَوَادُّ الشَّهَوَاتِ الْمُقَوِّيَةِ لِلنَّفْسِ الزَّائِدَةِ فِي طُغْيَانِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَالأَنْفُسِ الْمُسْتَوْلِيَةِ عَلَى الْقَلْبِ بِصِفَاتِهَا، أَوْ أَنْفُسِ الْأَحْبَابِ الَّذِينَ تَأْوُونَ إِلَيْهِمْ لِتَنْقَطِعُوا إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَالثَّمَرَاتِ أَيِ: الْمَلَاذِ النَّفْسَانِيَّةِ لِتَلْتَذُّوا بِالْمُكَاشَفَاتِ وَالْمَعَارِفِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْمُشَاهَدَاتِ الرُّوحِيَّةِ عِنْدَ صَفَاءِ بَوَاطِنِكُمْ، وَخُلُوصُ نُضَارِ قُلُوبِكُمْ بِنَارِ الرِّيَاضَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=155وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ مَعِي بِي أَوْ عَنْ مَأْلُوفَاتِهِمْ بِلَذَّةِ مَحَبَّتِي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ مِنْ تَصَرُّفَاتِي فِيهِمْ شَاهَدُوا آثَارَ قُدْرَتِي، بَلْ أَنْوَارَ تَجَلِّيَاتِ صِفَتِي، وَاسْتَسْلَمُوا وَأَيْقَنُوا أَنَّهُمْ مِلْكِي أَتَصَرَّفُ فِيهِ بِتَجَلِّيَاتِي، وَتَفَانَوْا فِيَّ وَشَاهَدُوا هَلَكَهُمْ بِي - فَقَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ - بِالْوُجُودِ الْمَوْهُوبِ لَهُمْ بَعْدَ الْفَنَاءِ الْمُنْهَلَةُ عَلَيْهِ صِفَاتِي السَّاطِعَةُ عَلَيْهِ أَنْوَارِي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157وَرَحْمَةٌ أَيْ: هِدَايَةٍ يَهْدُونَ بِهَا خَلْقِي، وَمَنْ أَرَادَ التَّوَجُّهَ نَحْوِي،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ بِيَ الْوَاصِلُونَ إِلَيَّ بَعْدَ تَخَلُّصِهِمْ مِنْ وُجُودِهِمُ الَّذِي هُوَ الذَّنْبُ الْأَعْظَمُ عِنْدِي.