nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وكذلك أي مثل ذلك الأخذ والإهلاك الذي مر بيانه، وهو على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14529السمين: خبر مقدم، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_32016_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102أخذ ربك مبتدأ مؤخر، وقيل: بالعكس، والكاف يحتمل أن تكون اسمية وأن تكون حرفية، وقد يجعل المشار إليه الأخذ المذكور بعد كما تحقق قبل، وفي قراءة
عبد الله كذلك بغير واو.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إذا أخذ القرى أي أهلها وإنما أسند إليها للإشعار بسريان أثره، وقرأ
الجحدري nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ) على أن أخذ ربك فعل وفاعل، والظرف لما مضى، وهو إخبار عما جرت به عادة الله تعالى في إهلاك من تقدم من الأمم، وكذلك على هذا ساد مسد المصدر النوعي ولا مانع من تقدمه على الفعل، والقرى متنازع للمصدر والفعل، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وهي ظالمة في موضع الحال من ( القرى ) ولذا أنث الضمير و ( ظالمة ) إلا أن وصف القرى بالظلم مجاز وهو في الحقيقة صفة أهلها وجعله حالا من المضاف المقدر أولا وتأنيثه مكتسب من المضاف إليه تكلف، وفائدة هذه الحال الإشعار بأن أخذهم بسبب ظلمهم، وفي ذلك من إنذار الظالم ما لا يخفى، والمراد بالظلم إما الكفر أو ما هو أعم، وظاهر صنيع بعضهم أخذا من إطلاقه أنه شامل لظلم المرء نفسه، وغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إن أخذه أليم وجيع
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102شديد لا يرجى منه الخلاص وهذا مبالغة في التهديد والتحذير، أخرج الشيخان في صحيحيهما
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، وآخرون عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654318إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وكذلك أخذ ربك إلى قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إن أخذه أليم شديد
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وَكَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْأَخْذِ وَالْإِهْلَاكِ الَّذِي مَرَّ بَيَانُهُ، وَهُوَ عَلَى مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14529السَّمِينُ: خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_32016_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102أَخْذُ رَبِّكَ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، وَقِيلَ: بِالْعَكْسِ، وَالْكَافُ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ اسْمِيَّةً وَأَنْ تَكُونَ حَرْفِيَّةً، وَقَدْ يُجْعَلُ الْمُشَارُ إِلَيْهِ الْأَخْذَ الْمَذْكُورَ بَعْدُ كَمَا تَحَقَّقَ قَبْلُ، وَفِي قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ كَذَلِكَ بِغَيْرِ وَاوٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إِذَا أَخَذَ الْقُرَى أَيْ أَهْلَهَا وَإِنَّمَا أَسْنَدَ إِلَيْهَا لِلْإِشْعَارِ بِسَرَيَانِ أَثَرِهِ، وَقَرَأَ
الْجَحْدَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ (وَكَذَلِكَ أَخَذَ رَبُّكَ إِذَا أَخَذَ) عَلَى أَنَّ أَخَذَ رَبُّكَ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ، وَالظَّرْفُ لِمَا مَضَى، وَهُوَ إِخْبَارٌ عَمَّا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي إِهْلَاكِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الْأُمَمِ، وَكَذَلِكَ عَلَى هَذَا سَادٌّ مَسَدَّ الْمَصْدَرِ النَّوْعِيِّ وَلَا مَانِعَ مِنْ تَقَدُّمِهِ عَلَى الْفِعْلِ، وَالْقُرَى مُتَنَازَعٌ لِلْمَصْدَرِ وَالْفِعْلِ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وَهِيَ ظَالِمَةٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ ( الْقُرَى ) وَلِذَا أَنَّثَ الضَّمِيرَ وَ ( ظَالِمَةٌ ) إِلَّا أَنَّ وَصْفَ الْقُرَى بِالظُّلْمِ مَجَازٌ وَهُوَ فِي الْحَقِيقَةِ صِفَةُ أَهْلِهَا وَجَعْلُهُ حَالًا مِنَ الْمُضَافِ الْمُقَدَّرِ أَوَّلًا وَتَأْنِيثُهُ مُكْتَسَبٌ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ تُكَلُّفٌ، وَفَائِدَةُ هَذِهِ الْحَالِ الْإِشْعَارُ بِأَنَّ أَخْذَهُمْ بِسَبَبِ ظُلْمِهِمْ، وَفِي ذَلِكَ مِنْ إِنْذَارِ الظَّالِمِ مَا لَا يَخْفَى، وَالْمُرَادُ بِالظُّلْمِ إِمَّا الْكُفْرُ أَوْ مَا هُوَ أَعَمُّ، وَظَاهِرُ صَنِيعِ بَعْضِهِمْ أَخْذًا مِنْ إِطْلَاقِهِ أَنَّهُ شَامِلٌ لِظُلْمِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ، وَغَيْرَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ وَجِيعٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102شَدِيدٌ لَا يُرْجَى مِنْهُ الْخَلَاصُ وَهَذَا مُبَالَغَةٌ فِي التَّهْدِيدِ وَالتَّحْذِيرِ، أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ، وَآخَرُونَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654318إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=102إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ