nindex.php?page=treesubj&link=30539_31847_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وأخذ الذين ظلموا قوم
صالح، وعدل عن الضمير إلى الظاهر تسجيلا عليهم بالظلم وإشعارا بعليته لنزول العذاب بهم
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67الصيحة أي صيحة
جبريل أو صيحة من السماء فيها كل صاعقة وصوت مفزع، وهي على ما في البحر فعلة للمرة الواحدة من الصياح، يقال: صاح يصيح إذا صوت بقوة، وأصل ذلك -كما قال الراغب- تشقيق الصوت من قولهم: إنصاح الخشب أو الثوب إذا انشق فسمع منه صوت، وصيح الثوب كذلك، وقد يعبر بالصيحة عن الفزع، وفي الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فأخذتهم الرجفة قيل: ولعلها وقعت عقيب الصيحة المستتبعة لتموج الهواء، وقد تقدم الكلام منا في ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فأصبحوا في ديارهم أي منازلهم ومساكنهم، وقيل: بلادهم
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67جاثمين هامدين موتى لا يتحركون، وقد مر تمام الكلام في ذلك معنى وإعرابا
nindex.php?page=treesubj&link=30539_31847_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْمُ
صَالِحٍ، وَعَدَلَ عَنِ الضَّمِيرِ إِلَى الظَّاهِرِ تَسْجِيلًا عَلَيْهِمْ بِالظُّلْمِ وَإِشْعَارًا بِعِلْيَتِهِ لِنُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67الصَّيْحَةُ أَيْ صَيْحَةُ
جِبْرِيلَ أَوْ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا كُلُّ صَاعِقَةٍ وَصَوْتٍ مُفْزِعٍ، وَهِيَ عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ فَعْلَةٌ لِلْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ الصِّيَاحِ، يُقَالُ: صَاحَ يَصِيحُ إِذَا صَوَّتَ بِقُوَّةٍ، وَأَصْلُ ذَلِكَ -كَمَا قَالَ الرَّاغِبُ- تَشْقِيقُ الصَّوْتِ مِنْ قَوْلِهِمْ: إِنْصَاحَ الْخَشَبُ أَوِ الثَّوْبُ إِذَا انْشَقَّ فَسُمِعَ مِنْهُ صَوْتٌ، وَصَيْحُ الثَّوْبِ كَذَلِكَ، وَقَدْ يُعَبَّرُ بِالصَّيْحَةِ عَنِ الْفَزَعِ، وَفِي الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=78فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قِيلَ: وَلَعَلَّهَا وَقَعَتْ عَقِيبَ الصَّيْحَةِ الْمُسْتَتْبَعَةِ لِتَمَوُّجِ الْهَوَاءِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ مِنَّا فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ أَيْ مَنَازِلِهِمْ وَمَسَاكِنِهِمْ، وَقِيلَ: بِلَادِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=67جَاثِمِينَ هَامِدِينَ مَوْتَى لَا يَتَحَرَّكُونَ، وَقَدْ مَرَّ تَمَامُ الْكَلَامِ فِي ذَلِكَ مَعْنًى وَإِعْرَابًا