nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_34216_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98ومن الأعراب أي من جنسهم الذي نعت بنعت بعض أفراده وقيل: من الفريق المذكور
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98من يتخذ أي يعد
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98ما ينفق أي يصرفه في سبيل الله تعالى ويتصدق به كما يقتضيه المقام
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98مغرما أي غرامة وخسرانا من الغرام بمعنى الهلاك وقيل: من الغرم وهو نزول نائبة بالمال من غير جناية، وأصله من الملازمة ومنه قيل لكل من المتداينين غريم وإنما أعدوه كذلك لأنهم لا ينفقونه احتسابا ورجاء لثواب الله تعالى ليكون لهم مغنما وإنما ينفقونه تقية ورئاء الناس فيكون غرامة محضة وما في صيغة الاتخاذ من معنى الاختيار والانتفاع بما يتخذ إنما هو باعتبار غرض المنفق من الرياء والتقية لا باعتبار ذات النفقة أعني كونها غرامة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98ويتربص بكم الدوائر أي ينتظر بكم نوب الدهر ومصائبه التي تحيط بالمرء لينقلب بها أمركم ويتبدل بها حالكم فيتخلص مما ابتلي به
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98عليهم دائرة السوء دعاء عليهم بنحو ما يتربصون به وهو اعتراض بين كلامين كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا إلخ وجوز أن تكون الجملة إخبارا عن وقوع ما يتربصون به عليهم والدائرة اسم للنائبة وهي في الأصل مصدر كالعافية والكاذبة أو اسم فاعل من دار يدور وقد تقدم تمام الكلام عليها و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98السوء في الأصل مصدر أيضا ثم أطلق على كل ضرر وشر وقد كان وصفا للدائرة ثم أضيفت إليه فالإضافة من باب إضافة الموصوف إلى صفته كما في قولك: رجل صدق وفيه من المبالغة ما فيه، وعلى ذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=28ما كان أبوك امرأ سوء وقيل: معنى الدائرة يقتضي معنى السوء فالإضافة للبيان والتأكيد كما قالوا: شمس النهار ولحيا رأسه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (السوء) هنا وفي ثانية الفتح بالضم وهو حينئذ اسم بمعنى العذاب وليس بمصدر كالمفتوح وبذلك فرق
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء بينهما: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : السوء بالضم الضرر وهو مصدر في الحقيقة يقال: سؤته سوءا ومساءة ومسائية وبالفتح الفساد والرداءة وكأنه يقول بمصدرية كل منهما في الحقيقة كما فهمه
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب من كلامه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي : المفتوح معناه الفساد والمضموم معناه الهزيمة والضرر وظاهره كما قيل: إنهما اسمان
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98والله سميع بمقالاتهم الشنيعة عند الإنفاق
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97عليم بنياتهم الفاسدة التي من جملتها أن يتربصوا بكم الدوائر، وفيه من شدة الوعيد
[ ص: 6 ] ما لا يخفى
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_34216_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98وَمِنَ الأَعْرَابِ أَيْ مِنْ جِنْسِهِمُ الَّذِي نُعِتَ بِنَعْتِ بَعْضِ أَفْرَادِهِ وَقِيلَ: مِنَ الْفَرِيقِ الْمَذْكُورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98مَنْ يَتَّخِذُ أَيْ يَعُدُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98مَا يُنْفِقُ أَيْ يَصْرِفُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى وَيَتَصَدَّقُ بِهِ كَمَا يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98مَغْرَمًا أَيْ غَرَامَةً وَخُسْرَانًا مِنَ الْغَرَامِ بِمَعْنَى الْهَلَاكِ وَقِيلَ: مِنَ الْغُرْمِ وَهُوَ نُزُولُ نَائِبَةٍ بِالْمَالِ مِنْ غَيْرِ جِنَايَةٍ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْمُلَازَمَةِ وَمِنْهُ قِيلَ لِكُلٍّ مِنَ الْمُتَدَايِنَيْنِ غَرِيمٌ وَإِنَّمَا أَعَدُّوهُ كَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَا يُنْفِقُونَهُ احْتِسَابًا وَرَجَاءً لِثَوَابِ اللَّهِ تَعَالَى لِيَكُونَ لَهُمْ مَغْنَمًا وَإِنَّمَا يُنْفِقُونَهُ تَقِيَّةً وَرِئَاءَ النَّاسِ فَيَكُونُ غَرَامَةً مَحْضَةً وَمَا فِي صِيغَةِ الِاتِّخَاذِ مِنْ مَعْنَى الِاخْتِيَارِ وَالِانْتِفَاعِ بِمَا يُتَّخَذُ إِنَّمَا هُوَ بِاعْتِبَارِ غَرَضِ الْمُنْفِقِ مِنَ الرِّيَاءِ وَالتَّقِيَّةِ لَا بِاعْتِبَارِ ذَاتِ النَّفَقَةِ أَعْنِي كَوْنَهَا غَرَامَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ أَيْ يَنْتَظِرُ بِكُمْ نَوْبَ الدَّهْرِ وَمَصَائِبَهُ الَّتِي تُحِيطُ بِالْمَرْءِ لِيَنْقَلِبَ بِهَا أَمْرُكُمْ وَيَتَبَدَّلَ بِهَا حَالُكُمْ فَيَتَخَلَّصَ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ دُعَاءٌ عَلَيْهِمْ بِنَحْوِ مَا يَتَرَبَّصُونَ بِهِ وَهُوَ اعْتِرَاضٌ بَيْنَ كَلَامَيْنِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا إِلَخْ وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ إِخْبَارًا عَنْ وُقُوعِ مَا يَتَرَبَّصُونَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَالدَّائِرَةُ اسْمٌ لِلنَّائِبَةِ وَهِيَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ كَالْعَافِيَةِ وَالْكَاذِبَةِ أَوِ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ دَارَ يَدُورُ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَمَامُ الْكَلَامِ عَلَيْهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98السَّوْءِ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ أَيْضًا ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى كُلِّ ضَرَرٍ وَشَرٍّ وَقَدْ كَانَ وَصْفًا لِلدَّائِرَةِ ثُمَّ أُضِيفَتْ إِلَيْهِ فَالْإِضَافَةُ مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الْمَوْصُوفِ إِلَى صِفَتِهِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: رَجُلُ صِدْقٍ وَفِيهِ مِنَ الْمُبَالَغَةِ مَا فِيهِ، وَعَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=28مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَقِيلَ: مَعْنَى الدَّائِرَةِ يَقْتَضِي مَعْنَى السَّوْءِ فَالْإِضَافَةُ لِلْبَيَانِ وَالتَّأْكِيدِ كَمَا قَالُوا: شَمْسُ النَّهَارِ وَلِحْيَا رَأْسِهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو (السُّوءَ) هُنَا وَفِي ثَانِيَةٍ الْفَتْحَ بِالضَّمِّ وَهُوَ حِينَئِذٍ اسْمٌ بِمَعْنَى الْعَذَابِ وَلَيْسَ بِمَصْدَرٍ كَالْمَفْتُوحِ وَبِذَلِكَ فَرَّقَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ بَيْنَهُمَا: وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ : السُّوءُ بِالضَّمِّ الضَّرَرُ وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي الْحَقِيقَةِ يُقَالُ: سُؤْتُهُ سُوءًا وَمَسَاءَةً وَمَسَائِيَّةً وَبِالْفَتْحِ الْفَسَادُ وَالرَّدَاءَةُ وَكَأَنَّهُ يَقُولُ بِمَصْدَرِيَّةِ كُلٍّ مِنْهُمَا فِي الْحَقِيقَةِ كَمَا فَهِمَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشِّهَابُ مِنْ كَلَامِهِ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ : الْمَفْتُوحُ مَعْنَاهُ الْفَسَادُ وَالْمَضْمُومُ مَعْنَاهُ الْهَزِيمَةُ وَالضَّرَرُ وَظَاهِرُهُ كَمَا قِيلَ: إِنَّهُمَا اسْمَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=98وَاللَّهُ سَمِيعٌ بِمَقَالَاتِهِمُ الشَّنِيعَةِ عِنْدَ الْإِنْفَاقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97عَلِيمٌ بِنِيَّاتِهِمُ الْفَاسِدَةِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا أَنْ يَتَرَبَّصُوا بِكُمُ الدَّوَائِرَ، وَفِيهِ مِنْ شِدَّةِ الْوَعِيدِ
[ ص: 6 ] مَا لَا يَخْفَى