nindex.php?page=treesubj&link=29692_30497_30563_30564_30881_34091_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94يعتذرون إليكم بيان لما يتصدون له عند الرجوع إليهم والخطاب قيل للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم والجمع للتعظيم والأولى أن يكون له عليه الصلاة والسلام ولأصحابه لأنهم كانوا يعتذرون للجميع أي يعتذرون إليكم في التخلف
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94إذا رجعتم من الغزو منتهين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94إليهم وإنما لم يقل سبحانه إلى
المدينة إيذانا بأن مدار الاعتذار هو الرجوع إليهم لا الرجوع إلى
المدينة فلعل منهم من بادر إلى الاعتذار قبل الرجوع إليها
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قل خطاب له صلى الله تعالى عليه وسلم وخص بذلك لما أن الجواب وظيفته عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94لا تعتذروا أي لا تفعلوا الاعتذار أو لا تعتذروا بما عندكم من المعاذير
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94لن نؤمن لكم استئناف لبيان موجب النهي وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قد نبأنا الله من أخباركم
استئناف لبيان موجب النفي كأنه قيل: لم نهيتمونا عن الاعتذار؟ فقيل: لأنا لم نصدقكم في عذركم فيكون عبثا فقيل: لم لن تصدقونا؟ فقيل: لأن الله تعالى قد أنبأنا بالوحي بما في ضمائركم من الشر والفساد . ونبأ عند جمع متعدية إلى مفعولين الأول الضمير والثاني
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94من أخباركم إما لأنه صفة المفعول الثاني، والتقدير جملة من أخباركم أو لأنه بمعنى بعض أخباركم، وليست (من) زائدة على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش من زيادتها في الإيجاب
وقال بعضهم: إنها متعدية لثلاثة (ومن أخباركم) ساد مسد مفعولين لأنه بمعنى إنكم كذا وكذا أو المفعول الثالث محذوف أي واقعا مثلا، وتعقب بأن السد المذكور بعيد، وحذف المفعول الثالث إذا ذكر المفعول الثاني في هذا الباب خطأ أو ضعيف، ومعنى (نبأنا) على الأول عرفنا كما قيل وعلى الثاني أعلمنا، وقيل: معناه خبرنا و (من) بمعنى عن وليس بشيء وجمع ضمير المتكلم في الموضعين للمبالغة في حسم أطماع المنافقين المعتذرين رأسا ببيان عدم رواج اعتذارهم عند أحد من المؤمنين أصلا فإن تصديق البعض لهم ربما يطمعهم في تصديق الرسول عليه الصلاة والسلام أيضا وللإيذان بافتضاحهم بين المؤمنين كافة وتعدية
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94نؤمن باللام مر بيانها
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94وسيرى الله عملكم أي سيعلمه سبحانه علما يتعلق به الجزاء فالرؤية علمية والمفعول الثاني محذوف أي أتنيبون عما أنتم فيه من النفاق أم تثبتون عليه وكأنه لمكان السين المفيدة للتنفيس استتابة
[ ص: 3 ] وإمهال للتوبة وتقديم مفعول الرؤية على الفاعل من قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94ورسوله
للإيذان باختلاف حال الرؤيتين وتفاوتهما وللإشعار بأن مدار الوعيد هو علمه عز وجل بأعمالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94ثم تردون يوم القيامة إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94عالم الغيب والشهادة للجزاء بما ظهر منكم من الأعمال ووضع الوصف موضع الضمير لتشديد الوعيد فإن علمه سبحانه بجميع أعمالهم الظاهرة والباطنة وإحاطته بأحوالهم البارزة والكامنة مما يوجب الزجر العظيم، وتقديم الغيب على الشهادة قيل: لتحقيق أن نسبة علمه تعالى المحيط إلى سائر الأشياء السر والعلن واحدة على أبلغ وجه وآكده، كيف لا وعلمه تعالى بمعلوماته منزه عن أن يكون بطريق حصول الصورة بل وجود كل شيء وتحققه في نفسه علم بالنسبة إليه تعالى، وفي هذا المعنى لا يختلف الحال بين الأمور البارزة والكامنة انتهى
ولا يخفى عليك أن هذا قول بكون علمه سبحانه بالأشياء حضوريا لا حصوليا، وقد اعترضوا عليه بشمول علمه جل وعلا الممتنعات والمعدومات الممكنة والعلم الحضوري يختص بالموجودات العينية لأنه حضور المعلوم بصورته العينية عند العالم فكيف لا يختلف الحال فيه بين الأمور البارزة والكامنة مع أن الكامنة تشمل المعدومات الممكنة والممتنعة ولا يتصور فيها التحقق في نفسها حتى يكون علما له تعالى كذا قيل وفيه نظر وتحقيق علم الواجب سبحانه بالأشياء من المباحث المشكلة والمسائل المعضلة التي كم تحيرت فيها أفهام وزلت من العلماء الأعلام أقدام، ولعل النوبة إن شاء الله تعالى تفضي إلى تحقيق ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94فينبئكم عند ردكم إليه سبحانه ووقوفكم بين يديه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94بما كنتم تعملون 94 أي بما تعملونه على الاستمرار في الدنيا من الأعمال السيئة السابقة واللاحقة على أن (ما) موصولة أو بعملكم المستمر على أن (ما) مصدرية والمراد من التنبئة بذلك المجازاة عليه وإيثارها عليها لمراعاة ما سبق من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قد نبأنا الله إلخ وللإيذان بأنهم ما كانوا عالمين في الدنيا بحقيقة أعمالهم وإنما يعلمونها يومئذ
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30497_30563_30564_30881_34091_28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ بَيَانٌ لِمَا يَتَصَدَّوْنَ لَهُ عِنْدَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِمْ وَالْخِطَابُ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْجَمْعُ لِلتَّعْظِيمِ وَالْأَوْلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَلِأَصْحَابِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَذِرُونَ لِلْجَمِيعِ أَيْ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ فِي التَّخَلُّفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94إِذَا رَجَعْتُمْ مِنَ الْغَزْوِ مُنْتَهِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94إِلَيْهِمْ وَإِنَّمَا لَمْ يَقُلْ سُبْحَانَهُ إِلَى
الْمَدِينَةِ إِيذَانًا بِأَنَّ مَدَارَ الْاعْتِذَارِ هُوَ الرُّجُوعُ إِلَيْهِمْ لَا الرُّجُوعُ إِلَى
الْمَدِينَةِ فَلَعَلَّ مِنْهُمْ مَنْ بَادَرَ إِلَى الِاعْتِذَارِ قَبْلَ الرُّجُوعِ إِلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قُلْ خِطَابٌ لَهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَصَّ بِذَلِكَ لِمَا أَنَّ الْجَوَابَ وَظِيفَتُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94لا تَعْتَذِرُوا أَيْ لَا تَفْعَلُوا الِاعْتِذَارَ أَوْ لَا تَعْتَذِرُوا بِمَا عِنْدَكُمْ مِنَ الْمَعَاذِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ مُوجِبِ النَّهْيِ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ
اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ مُوجِبِ النَّفْيِ كَأَنَّهُ قِيلَ: لِمَ نَهَيْتُمُونَا عَنِ الِاعْتِذَارِ؟ فَقِيلَ: لِأَنَّا لَمْ نُصَدِّقْكُمْ فِي عُذْرِكُمْ فَيَكُونُ عَبَثًا فَقِيلَ: لِمَ لَنْ تُصَدِّقُونَا؟ فَقِيلَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَنْبَأَنَا بِالْوَحْيِ بِمَا فِي ضَمَائِرِكُمْ مِنَ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ . وَنَبَّأَ عِنْدَ جَمْعٍ مُتَعَدِّيَةٌ إِلَى مَفْعُولَيْنِ الْأَوَّلُ الضَّمِيرُ وَالثَّانِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94مِنْ أَخْبَارِكُمْ إِمَّا لِأَنَّهُ صِفَةُ الْمَفْعُولِ الثَّانِي، وَالتَّقْدِيرُ جُمْلَةٌ مِنْ أَخْبَارِكُمْ أَوْ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى بَعْضِ أَخْبَارِكُمْ، وَلَيْسَتْ (مِنْ) زَائِدَةً عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=13673الْأَخْفَشِ مِنْ زِيَادَتِهَا فِي الْإِيجَابِ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهَا مُتَعَدِّيَةٌ لِثَلَاثَةٍ (وَمِنْ أَخْبَارِكُمْ) سَادٌّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْنِ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى إِنَّكُمْ كَذَا وَكَذَا أَوِ الْمَفْعُولُ الثَّالِثُ مَحْذُوفٌ أَيْ وَاقِعًا مَثَلًا، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ السَّدَّ الْمَذْكُورَ بَعِيدٌ، وَحَذْفُ الْمَفْعُولِ الثَّالِثِ إِذَا ذُكِرَ الْمَفْعُولُ الثَّانِي فِي هَذَا الْبَابِ خَطَأٌ أَوْ ضَعِيفٌ، وَمَعْنَى (نَبَّأَنَا) عَلَى الْأَوَّلِ عَرَفْنَا كَمَا قِيلَ وَعَلَى الثَّانِي أَعْلَمَنَا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ خَبَّرَنَا وَ (مِنْ) بِمَعْنَى عَنْ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ وَجَمْعُ ضَمِيرِ الْمُتَكَلِّمِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي حَسْمِ أَطْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ الْمُعْتَذِرِينَ رَأْسًا بِبَيَانِ عَدَمِ رَوَاجِ اعْتِذَارِهِمْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَصْلًا فَإِنَّ تَصْدِيقَ الْبَعْضِ لَهُمْ رُبَّمَا يُطْمِعُهُمْ فِي تَصْدِيقِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَيْضًا وَلِلْإِيذَانِ بِافْتِضَاحِهِمْ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً وَتَعْدِيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94نُؤْمِنَ بِاللَّامِ مَرَّ بَيَانُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ أَيْ سَيَعْلَمُهُ سُبْحَانَهُ عِلْمًا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْجَزَاءُ فَالرُّؤْيَةُ عِلْمِيَّةٌ وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ أَيْ أَتُنِيبُونَ عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ مِنَ النِّفَاقِ أَمْ تَثْبُتُونَ عَلَيْهِ وَكَأَنَّهُ لِمَكَانِ السِّينِ الْمُفِيدَةِ لِلتَّنْفِيسِ اسْتِتَابَةٌ
[ ص: 3 ] وَإِمْهَالٌ لِلتَّوْبَةِ وَتَقْدِيمُ مَفْعُولِ الرُّؤْيَةِ عَلَى الْفَاعِلِ مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94وَرَسُولُهُ
لِلْإِيذَانِ بِاخْتِلَافِ حَالِ الرُّؤْيَتَيْنِ وَتَفَاوُتِهِمَا وَلِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ مَدَارَ الْوَعِيدِ هُوَ عِلْمُهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَعْمَالِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94ثُمَّ تُرَدُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لِلْجَزَاءِ بِمَا ظَهَرَ مِنْكُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ وَوَضَعَ الْوَصْفَ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِتَشْدِيدِ الْوَعِيدِ فَإِنَّ عِلْمَهُ سُبْحَانَهُ بِجَمِيعِ أَعْمَالِهِمُ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ وَإِحَاطَتَهُ بِأَحْوَالِهِمُ الْبَارِزَةِ وَالْكَامِنَةِ مِمَّا يُوجِبُ الزَّجْرَ الْعَظِيمَ، وَتَقْدِيمُ الْغَيْبِ عَلَى الشَّهَادَةِ قِيلَ: لِتَحْقِيقِ أَنَّ نِسْبَةَ عِلْمِهِ تَعَالَى الْمُحِيطِ إِلَى سَائِرِ الْأَشْيَاءِ السِّرِّ وَالْعَلَنِ وَاحِدَةٌ عَلَى أَبْلَغَ وَجْهٍ وَآكَدِهِ، كَيْفَ لَا وَعِلْمُهُ تَعَالَى بِمَعْلُومَاتِهِ مُنَزَّهٌ عَنْ أَنْ يَكُونَ بِطَرِيقِ حُصُولِ الصُّورَةِ بَلْ وُجُودُ كُلِّ شَيْءٍ وَتَحَقُّقُهُ فِي نَفْسِهِ عِلْمٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ تَعَالَى، وَفِي هَذَا الْمَعْنَى لَا يَخْتَلِفُ الْحَالُ بَيْنَ الْأُمُورِ الْبَارِزَةِ وَالْكَامِنَةِ انْتَهَى
وَلَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَنْ هَذَا قَوْلٌ بِكَوْنِ عِلْمِهِ سُبْحَانَهُ بِالْأَشْيَاءِ حُضُورِيًّا لَا حُصُولِيًّا، وَقَدِ اعْتَرَضُوا عَلَيْهِ بِشُمُولِ عِلْمِهِ جَلَّ وَعَلَا الْمُمْتَنَعَاتِ وَالْمَعْدُومَاتِ الْمُمْكِنَةِ وَالْعِلْمُ الْحُضُورِيُّ يَخْتَصُّ بِالْمَوْجُودَاتِ الْعَيْنِيَّةِ لِأَنَّهُ حُضُورُ الْمَعْلُومِ بِصُورَتِهِ الْعَيْنِيَّةِ عِنْدَ الْعَالَمِ فَكَيْفَ لَا يَخْتَلِفُ الْحَالُ فِيهِ بَيْنَ الْأُمُورِ الْبَارِزَةِ وَالْكَامِنَةِ مَعَ أَنَّ الْكَامِنَةَ تَشْمَلُ الْمَعْدُومَاتِ الْمُمْكِنَةَ وَالْمُمْتَنِعَةَ وَلَا يُتَصَوَّرُ فِيهَا التَّحَقُّقُ فِي نَفْسِهَا حَتَّى يَكُونَ عِلْمًا لَهُ تَعَالَى كَذَا قِيلَ وَفِيهِ نَظَرٌ وَتَحْقِيقُ عَلِمِ الْوَاجِبِ سُبْحَانَهُ بِالْأَشْيَاءِ مِنَ الْمَبَاحِثِ الْمُشْكِلَةِ وَالْمَسَائِلِ الْمُعْضِلَةِ الَّتِي كَمْ تَحَيَّرَتْ فِيهَا أَفْهَامٌ وَزَلَّتْ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْأَعْلَامِ أَقْدَامٌ، وَلَعَلَّ النَّوْبَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى تُفْضِي إِلَى تَحْقِيقِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94فَيُنَبِّئُكُمْ عِنْدَ رَدِّكُمْ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَوُقُوفِكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ 94 أَيْ بِمَا تَعْمَلُونَهُ عَلَى الِاسْتِمْرَارِ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ السَّابِقَةِ وَاللَّاحِقَةِ عَلَى أَنَّ (مَا) مَوْصُولَةٌ أَوْ بِعَمَلِكُمُ الْمُسْتَمِرِّ عَلَى أَنَّ (مَا) مَصْدَرِيَّةٌ وَالْمُرَادُ مِنَ التَّنْبِئَةِ بِذَلِكَ الْمُجَازَاةُ عَلَيْهِ وَإِيثَارُهَا عَلَيْهَا لِمُرَاعَاةِ مَا سَبَقَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=94قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ إِلَخْ وَلِلْإِيذَانِ بِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا عَالِمِينَ فِي الدُّنْيَا بِحَقِيقَةِ أَعْمَالِهِمْ وَإِنَّمَا يَعْلَمُونَهَا يَوْمَئِذٍ