nindex.php?page=treesubj&link=25875_30457_32408_34190_7860_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يجادلونك في الحق الذي هو تلقي النفير المعلي للدين؛ لإيثارهم عليه تلقي العير.
والجملة إما مستأنفة أو حال ثانية، وجوز أن تكون حالا من الضمير في (لكارهون)، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6بعدما تبين متعلق ب يجادلون، و (ما) مصدرية، وضمير تبين للحق أي: يجادلون بعد تبين الحق لهم بإعلامك أنهم ينصرون ويقولون: ما كان خروجنا إلا للعير وهلا ذكرت لنا القتال حتى نستعد له ونتأهب
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كأنما يساقون إلى الموت أي: مشبهين بالذين يساقون بالعنف والصغار إلى القتل، فالجملة في محل نصب على الحالية من ضمير لكارهون، وجوز أن تكون صفة مصدر لكارهون بتقدير مضاف أي: لكارهون كراهة ككراهة من سيق للموت
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6وهم ينظرون حال من ضمير يساقون وقد شاهدوا أسبابه وعلاماته، وفي قوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كأنما إلخ إيماء إلى أن مجادلتهم كانت لفرط فزعهم ورعبهم لأنهم كانوا ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا في قول فيهم فارسان
المقداد بن الأسود، والزبير بن العوام، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه: ما كان منا فارس يوم
بدر إلا
المقداد، وكان المشركون ألفا قد استعدوا للقتال.
nindex.php?page=treesubj&link=25875_30457_32408_34190_7860_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ الَّذِي هُوَ تَلَقِّي النَّفِيرِ الْمُعْلِي لِلدِّينِ؛ لِإِيثَارِهِمْ عَلَيْهِ تَلَقِّيَ الْعِيرِ.
وَالْجُمْلَةُ إِمَّا مُسْتَأْنَفَةٌ أَوْ حَالٌ ثَانِيَةٌ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي (لَكَارِهُونَ)، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6بَعْدِمَا تَبَيَّنَ مُتَعَلِّقٌ بِ يُجَادِلُونَ، وَ (مَا) مَصْدَرِيَّةٌ، وَضَمِيرُ تَبَيَّنَ لِلْحَقِّ أَيْ: يُجَادِلُونَ بَعْدَ تَبَيُّنِ الْحَقِّ لَهُمْ بِإِعْلَامِكَ أَنَّهُمْ يُنْصَرُونَ وَيَقُولُونَ: مَا كَانَ خُرُوجُنَا إِلَّا لِلْعِيرِ وَهَلَّا ذَكَرْتَ لَنَا الْقِتَالَ حَتَّى نَسْتَعِدَّ لَهُ وَنَتَأَهَّبَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ أَيْ: مُشَبَّهِينَ بِالَّذِينِ يُسَاقُونَ بِالْعُنْفِ وَالصَّغَارِ إِلَى الْقَتْلِ، فَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْ ضَمِيرِ لَكَارِهُونَ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ صِفَةَ مَصْدَرٍ لِكَارِهُونَ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ: لَكَارِهُونَ كَرَاهَةً كَكَرَاهَةِ مَنْ سِيقَ لِلْمَوْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6وَهُمْ يَنْظُرُونَ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ يُسَاقُونَ وَقَدْ شَاهَدُوا أَسْبَابَهُ وَعَلَامَاتِهِ، وَفِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كَأَنَّمَا إِلَخْ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ مُجَادَلَتَهُمْ كَانَتْ لِفَرْطِ فَزَعِهِمْ وَرُعْبِهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا فِي قَوْلٍ فِيهِمْ فَارِسَانِ
الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ: مَا كَانَ مِنَّا فَارِسٌ يَوْمَ
بَدْرٍ إِلَّا
الْمِقْدَادُ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ أَلْفًا قَدِ اسْتَعَدُّوا لِلْقِتَالِ.