nindex.php?page=treesubj&link=34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192ولا يستطيعون أي: الأصنام
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192لهم أي: للمشركين الذين عبدوهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192نصرا أي: نصرا ما إذا أحزنهم أمرهم وخطب ملم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192ولا أنفسهم ينصرون إذا اعتراهم حادثة من الحوادث أي: لا يدفعونها عن أنفسهم، وإيراد النصر للمشاكلة وهو مجاز في لازم معناه، وهذا لتأكيد العجز والاحتياج المنافيين لاستحقاق الألوهية، ووصفوا فيما تقدم بالمخلوقية لكونهم أهلا لها ولم يوصفوا هنا بالمنصورية لأنهم ليسوا أهلا لها.
nindex.php?page=treesubj&link=34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192وَلا يَسْتَطِيعُونَ أَيِ: الْأَصْنَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192لَهُمْ أَيْ: لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ عَبَدُوهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192نَصْرًا أَيْ: نَصْرًا مَا إِذَا أَحْزَنَهُمْ أَمْرُهُمْ وَخَطْبٌ مُلِمٌّ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=192وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ إِذَا اعْتَرَاهُمْ حَادِثَةٌ مِنَ الْحَوَادِثِ أَيْ: لَا يَدْفَعُونَهَا عَنْ أَنْفُسِهِمْ، وَإِيرَادُ النَّصْرِ لِلْمُشَاكَلَةِ وَهُوَ مَجَازٌ فِي لَازِمِ مَعْنَاهُ، وَهَذَا لِتَأْكِيدِ الْعَجْزِ وَالِاحْتِيَاجِ الْمُنَافِيَيْنِ لِاسْتِحْقَاقِ الْأُلُوهِيَّةِ، وَوُصِفُوا فِيمَا تَقَدَّمَ بِالْمَخْلُوقِيَّةِ لِكَوْنِهِمْ أَهْلًا لَهَا وَلَمْ يُوصَفُوا هُنَا بِالْمَنْصُورِيَّةِ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا أَهْلًا لَهَا.