( وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ فِي الْآيَاتِ ) عَلَى مَا قَالَهُ الْقَوْمُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ أَيْ سَمَوَاتِ الْأَرْوَاحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54وَالأَرْضَ أَيْ أَرْضَ الْأَبْدَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَهِيَ سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكُمْ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ وَهِيَ مِنْ لَدُنْ خُلِقَ
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ فِي الْحَقِيقَةِ مِنَ ابْتِدَاءِ دَوْرِ الْخُلَفَاءِ إِلَى ابْتِدَاءِ الظُّهُورِ الَّذِي هُوَ زَمَانُ خَتْمِ النُّبُوَّةِ وَظُهُورِ الْوِلَايَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَهُوَ الْقَلْبُ الْمُحَمَّدِيُّ بِالتَّجَلِّي التَّامِّ وَهُوَ التَّجَلِّي بِاسْمِهِ تَعَالَى الْجَامِعِ لِجَمِيعِ الصِّفَاتِ وَلِلصُّوفِيَّةِ عِدَّةُ عُرُوشٍ نَبَّهْنَا عَلَيْهَا فِي كِتَابِنَا الطِّرَازُ الْمُذَّهَبُ فِي شَرْحِ قَصِيدَةِ الْبَازِ الْأَشْهَبِ وَتَمَامُ الْكَلَامِ عَلَيْهَا فِي شَمْسِ الْمَعَارِفِ لِلْإِمَامِ الْبُونِيِّ قُدِّسَ سِرُّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54يُغْشِي اللَّيْلَ أَيْ لَيْلَ الْبَدَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54النَّهَارَ أَيْ نَهَارَ الرُّوحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54يَطْلُبُهُ بِالتَّهَيُّؤِ وَالِاسْتِعْدَادِ لِقَبُولِهِ بِاعْتِدَالِ مِزَاجِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54حَثِيثًا أَيْ سَرِيعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54وَالشَّمْسَ أَيْ شَمْسَ الرُّوحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54وَالْقَمَرَ أَيْ قَمَرَ الْقَلْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54وَالنُّجُومَ أَيْ نُجُومَ الْحَوَاسِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=54مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ الَّذِي هُوَ الشَّأْنُ الْمَذْكُورُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55ادْعُوا رَبَّكُمْ أَيِ اعْبُدُوهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِشَارَةٌ إِلَى طَرِيقِ الْجَلْوَةِ وَالْخَلْوَةِ أَوِ ادْعُوهُ بِالْجَوَارِحِ وَالْقَلْبِ أَوْ بِأَدَاءِ حَقِّ الْعُبُودِيَّةِ وَمَطَالِبِ حَقِّ الرُّبُوبِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ الْمُتَجَاوِزِينَ عَمَّا أُمِرُوا بِهِ بِتَرْكِ الِامْتِثَالِ أَوِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ سِوَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ [ ص: 162 ] أَيْ أَرْضِ الْبَدَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56بَعْدَ إِصْلاحِهَا بِالِاسْتِعْدَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا لِئَلَّا يَلْزَمَ إِهْمَالُ إِحْدَى صِفَتَيِ الْجَلَالِ وَالْجَمَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ أَيْ رِيَاحَ الْعِنَايَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَيْ تَجَلِّيَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ حَمَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57سَحَابًا ثِقَالا بِأَمْطَارِ الْمَحَبَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ قَلْبٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ مَاءَ الْمَحَبَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ مِنَ الْمُشَاهَدَاتِ وَالْمُكَاشَفَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ مِنْ قُبُورِ الصُّدُورِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ أَيَّامَ حَيَاتِكُمْ فِي عَالَمِ الْأَرْوَاحِ حَيْثُ كُنْتُمْ فِي رِيَاضِ الْقُدُسِ وَحِيَاضِ الْأُنْسِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ وَهُوَ مَا طَابَ اسْتِعْدَادُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ حَسَنًا غَزِيرًا نَفْعُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58وَالَّذِي خَبُثَ وَهُوَ مَا سَاءَ اسْتِعْدَادُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=58لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا لَا خَيْرَ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا أَيْ نُوحَ الرُّوحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=59إِلَى قَوْمِهِ مِنَ الْقَلْبِ وَأَعْوَانِهِ وَالنَّفْسِ وَأَعْوَانِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ كَالْقَلْبِ وَأَعْوَانِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فِي الْفُلْكِ وَهُوَ سَفِينَةُ الِاتِّبَاعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فِي بِحَارِ الدُّنْيَا وَمِيَاهِ الشَّهَوَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ عَنْ طَرِيقِ الْوُصُولِ وَرُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ يُنْسَجُ الْكَلَامُ فِي بَاقِي الْآيَاتِ .
وَلِمَوْلَانَا الشَّيْخِ الْأَكْبَرِ قُدِّسَ سِرُّهُ فِي هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ وَنَحْوِهِمْ كَلَامٌ تَقِفُ الْأَفْكَارُ دُونَهُ حَسْرَى فَمَنْ أَرَادَهُ فَلْيَرْجِعْ إِلَى الْفُصُوصِ يَرَى الْعَجَبَ الْعُجَابَ وَاللَّهُ تَعَالَى الْهَادِي إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ