2- التدافع:
يستند التدافع إلى المبدأ الوارد في القرآن الكريم، فوفقا لقوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251 ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) (البقرة:251)، يكون التدافع تسابقا وتزاحما مستمرا بين الحضارات، تؤكد من خلاله كل منها حضورها ومساهمتها في تقدم البشرية وتطورها.
وهو يقوم على أربع قواعد أساس، أولها المساواة بين الناس على أساس وحدة الجنس البشري، والثانية تقبل الآخرين والتسامح معهم بما يفتح الأبواب واسعة للتفاعل بين الحضارات، والثالثة النظر إلى الصراع كحالة عارضة تتناقض مع الفطرة الإنسانية، وأخيرا التقوى بمعنى دفع الضرر عن البشر، وجعل البر أساس التعاون الإنساني
[1] .
وهـذا يعـني تواصل الحضـارات وتعـاقبها في سياق تفـاعل إيجابي، بحيـث يتحقـق الاجتماع البشري رغم التباين والاختلاف في الآراء والمصالح والغايات، ضمن إرادة إلهية عبر عنها سبحانه وتعالى في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34 ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) (فصلت:34).
[ ص: 118 ]
2- التدافع:
يستند التدافع إلى المبدأ الوارد في القرآن الكريم، فوفقًا لقوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251 ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ ) (البقرة:251)، يكون التدافع تسابقًا وتزاحمًا مستمرًا بين الحضارات، تؤكد من خلاله كل منها حضورها ومساهمتها في تقدم البشرية وتطورها.
وهو يقوم على أربع قواعد أساس، أولها المساواة بين الناس على أساس وحدة الجنس البشري، والثانية تقبل الآخرين والتسامح معهم بما يفتح الأبواب واسعة للتفاعل بين الحضارات، والثالثة النظر إلى الصراع كحالة عارضة تتناقض مع الفطرة الإنسانية، وأخيرًا التقوى بمعنى دفع الضرر عن البشر، وجعل البر أساس التعاون الإنساني
[1] .
وهـذا يعـني تواصل الحضـارات وتعـاقبها في سياق تفـاعل إيجابي، بحيـث يتحقـق الاجتماع البشري رغم التباين والاختلاف في الآراء والمصالح والغايات، ضمن إرادة إلهية عبّر عنها سبحانه وتعالى في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34 ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) (فصلت:34).
[ ص: 118 ]