حدثنا
أحمد بن أبي عمران قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=17156منصور بن عبد الله يقول : سمعت
أبا عمران موسى يقول : سمعت
عمر البسطامي يقول : سمعت أبي يقول : قال
أبو يزيد : " انظر أن يأتي عليك ساعة لا ترى في السماء غيره ولا في الأرض غيرك ، وقال : إن
nindex.php?page=treesubj&link=29411_23468الصادق من الزاهدين إذا رأيته هبته وإذا فارقته هان عليك أمره ، والعارف إذا رأيته هبته وإذا فارقته هبته ، قال : وسمعت
أبا يزيد يقول : لأن يقال لي : لم لا تفعل ؟ أحب إلي من أن يقال لي : لم فعلت ؟ وقال : الذي يمشي على الماء ليس بعجب ، لله خلق كثير يمشون على الماء ليس لهم عند الله قيمة ، وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=18352_18336الجوع سحاب ، فإذا جاع العبد مطر القلب الحكمة ، وسئل عن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156إنا لله وإنا إليه راجعون )
[ ص: 40 ] قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156إنا لله ) إقرار لله بالملك (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156وإنا إليه راجعون ) إقرار على اليقين بالملك " .
سمعت
محمد بن الحسن بن موسى يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=17156منصور بن عبد الله يقول : سمعت
أبا عمران يقول : سمعت
عمر البسطامي يقول : سمعت
أبا يزيد يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19984_19997_19542من لم ينظر إلى شاهد بعين الاضطرار ، وإلى أوقاتي بعين الاغترار ، وإلى أحوالي بعين الاستدراج ، وإلى كلامي بعين الافتراء ، وإلى عباراتي بعين الاجتراء ، وإلى نفسي بعين الازدراء ، فقد أخطأ النظر في " .
سمعت
محمد بن الحسين يقول : سمعت
أبا موسى بن عيسى يقول : سمعت
عمر يقول : سمعت أبي يقول : سمعت
أبا يزيد يقول : "
nindex.php?page=treesubj&link=19696لو صفت لي تهليلة ما باليت بعدها بشيء " .
سمعت
محمد بن الحسين يقول : سمعت
منصورا يقول : سمعت
أبا يعقوب النهرجوري يقول : سمعت
علي بن عبيد السهمداني يقول : كتب
nindex.php?page=showalam&ids=17335يحيى بن معاذ إلى
أبي يزيد :
nindex.php?page=treesubj&link=29411سكرت من كثرة ما شربت من كأس محبته ، فكتب
أبو يزيد في جوابه سكرت وما شربت من الدرر ، وغيري قد شرب بحور السماوات والأرض وما روي بعد ، ولسانه مطروح من العطش ، ويقول : هل من مزيد " .
سمعت
محمد بن الحسين يقول : سمعت
علي بن عبد الله يقول : سمعت
تيمورا البسطامي يقول : سمعت
موسى بن عيسى يقول : قال أبي : قال
أبو يزيد : " لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشريعة ؟ وقال :
nindex.php?page=treesubj&link=29509_29486_28686_29550_18300إذا وقفت بين يدي الله ، فاجعل نفسك كأنك مجوسي تريد أن تقطع الزنار بين يديه ، قال : وحكى عمي عن أبيه ، أنه اجتمع عليه الناس فقال : يا رب كنت سألتك ألا تحجبهم بك عنك ، فحجبتهم بي عنك . وحكي عنه أنه قال : نوديت في سري فقيل لي : خزائننا مملوءة من الخدمة ، فإن أردتنا
nindex.php?page=treesubj&link=28685_18300فعليك بالذلة والافتقار " .
سمعت
أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الحلواني بطرتيب يقول : سمعت
يعقوب بن إسحاق الهروي يقول : سمعت
إبراهيم الهروي وذكر عن
أبي يزيد قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=29411أولياء الله مخدرون معه في حجال الأنس له ، لا يراهم أحد في
[ ص: 41 ] الدنيا والآخرة إلا من كان محرما لهم ، وأما غيرهم فلا إلا منتقبين من وراء حجبهم ، قال : وقرئ عند
أبي يزيد يوما : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ) قال : فهاج ، ثم قال : من كان عنده فلا يحتاج أن يحشر لأنه جليسه أبدا . وقيل
لأبي يزيد : أيصل العبد إليه في ساعة واحدة ؟ قال : نعم ولكن يرد بالفائدة والربح على قدر السفر " .
قال الشيخ رحمه الله تعالى : اقتصرنا على هذا القدر من كلامه لما فيه من الإشارات العميقة التي لا يصل إلى الوقوف على مودعها إلا من غاص في بحره ، وشرب من صافي أمواج صدره ، وفهم نافثات سره المتولدة المنتشرة من سكره .
فأما الرواية عنه فغير محفوظة غير أني رأيت من ورائه شيخا واعظا لقيته
ببغداد وبالبصرة يعرف
بأبي الفتح بن الحمصي أحمد بن الحسين بن محمد بن سهل ، فذكر أن
علي بن جعفر البغدادي حدثهم .
قال : قال
أبو موسى الدؤلي : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12195أبو يزيد البسطامي ، ثنا
أبو عبد الرحمن السدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس الملائي ، عن
عطية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010935إن من nindex.php?page=treesubj&link=29507ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص ، ولا يرده كره كاره ، وإن الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الفرج والروح في الرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط " .
قال الشيخ
أبو نعيم رحمه الله : وهذا الحديث مما ركب على
أبي يزيد والحمل فيه على شيخنا
أبي الفتح فقد عثر منه على غير حديث ركبه ، وحدثنا بهذا الحديث القاضي
أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا
محمد بن الحسين بن حفص ، ثنا
علي بن محمد بن مروان وهو السدي ، ثنا أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس الملائي ، عن
عطية ، عن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إن من ضعف اليقين " فذكر مثله ، قال الشيخ
أبو نعيم رحمه الله : أما شموس أهل المشرق وأعلامهم فقد عنى بذكرهم الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري في كتابه المترجم
[ ص: 42 ] بطبقات الصوفية ، وأحببت إيداع أسماء جماعة من مشهوريهم كتابي على الاختصار دون الإكثار .
حَدَّثَنَا
أحمد بن أبي عمران قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=17156مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا عمران موسى يَقُولُ : سَمِعْتُ
عمر البسطامي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ
أبو يزيد : " انْظُرْ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْكَ سَاعَةٌ لَا تَرَى فِي السَّمَاءِ غَيْرَهُ وَلَا فِي الْأَرْضِ غَيْرَكَ ، وَقَالَ : إِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29411_23468الصَّادِقَ مِنَ الزَّاهِدِينَ إِذَا رَأَيْتَهُ هِبْتَهُ وَإِذَا فَارَقْتَهُ هَانَ عَلَيْكَ أَمْرُهُ ، وَالْعَارِفُ إِذَا رَأَيْتَهُ هِبْتَهُ وَإِذَا فَارَقْتَهُ هِبْتَهُ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ
أبا يزيد يَقُولُ : لَأَنْ يُقَالَ لِي : لِمَ لَا تَفْعَلُ ؟ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُقَالَ لِي : لِمَ فَعَلْتَ ؟ وَقَالَ : الَّذِي يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ لَيْسَ بِعَجَبٍ ، لِلَّهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ يَمْشُونَ عَلَى الْمَاءِ لَيْسَ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ قِيمَةٌ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=18352_18336الْجُوعُ سَحَابٌ ، فَإِذَا جَاعَ الْعَبْدُ مَطَرَ الْقَلْبُ الْحِكْمَةَ ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
[ ص: 40 ] قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156إِنَّا لِلَّهِ ) إِقْرَارٌ لِلَّهِ بِالْمُلْكِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) إِقْرَارٌ عَلَى الْيَقِينِ بِالْمُلْكِ " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسن بن موسى يَقُولُ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=17156مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا عمران يَقُولُ : سَمِعْتُ
عمر البسطامي يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا يزيد يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19984_19997_19542مَنْ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى شَاهِدٍ بِعَيْنِ الِاضْطِرَارِ ، وَإِلَى أَوْقَاتِي بِعَيْنِ الِاغْتِرَارِ ، وَإِلَى أَحْوَالِي بِعَيْنِ الِاسْتِدْرَاجِ ، وَإِلَى كَلَامِي بِعَيْنِ الِافْتِرَاءِ ، وَإِلَى عِبَارَاتِي بِعَيْنِ الِاجْتِرَاءِ ، وَإِلَى نَفْسِي بِعَيْنِ الِازْدِرَاءِ ، فَقَدْ أَخْطَأَ النَّظَرَ فِيَّ " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسين يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا موسى بن عيسى يَقُولُ : سَمِعْتُ
عمر يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا يزيد يَقُولُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=19696لَوْ صَفَتْ لِي تَهْلِيلَةٌ مَا بَالَيْتُ بَعْدَهَا بِشَيْءٍ " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسين يَقُولُ : سَمِعْتُ
منصورا يَقُولُ : سَمِعْتُ
أبا يعقوب النهرجوري يَقُولُ : سَمِعْتُ
علي بن عبيد السهمداني يَقُولُ : كَتَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=17335يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ إِلَى
أبي يزيد :
nindex.php?page=treesubj&link=29411سَكِرْتُ مِنْ كَثْرَةِ مَا شَرِبْتُ مِنْ كَأْسِ مَحَبَّتِهِ ، فَكَتَبَ
أبو يزيد فِي جَوَابِهِ سَكِرْتُ وَمَا شَرِبْتُ مِنَ الدُّرَرِ ، وَغَيْرِي قَدْ شَرِبَ بُحُورَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا رُوِيَ بَعْدُ ، وَلِسَانُهُ مَطْرُوحٌ مِنَ الْعَطَشِ ، وَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ " .
سَمِعْتُ
محمد بن الحسين يَقُولُ : سَمِعْتُ
علي بن عبد الله يَقُولُ : سَمِعْتُ
تيمورا البسطامي يَقُولُ : سَمِعْتُ
موسى بن عيسى يَقُولُ : قَالَ أَبِي : قَالَ
أبو يزيد : " لَوْ نَظَرْتُمْ إِلَى رَجُلٍ أُعْطِيَ مِنَ الْكَرَامَاتِ حَتَّى يُرْفَعَ فِي الْهَوَاءِ فَلَا تَغْتَرُّوا بِهِ حَتَّى تَنْظُرُوا كَيْفَ تَجِدُونَهُ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَحِفْظِ الْحُدُودِ وَأَدَاءِ الشَّرِيعَةِ ؟ وَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=29509_29486_28686_29550_18300إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، فَاجْعَلْ نَفْسَكَ كَأَنَّكَ مَجُوسِيٌّ تُرِيدُ أَنْ تَقْطَعَ الزُّنَّارَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : وَحَكَى عَمِّي عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ : يَا رَبِّ كُنْتُ سَأَلْتُكَ أَلَّا تَحْجُبَهُمْ بِكَ عَنْكَ ، فَحَجَبْتَهُمْ بِي عَنْكَ . وَحُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : نُودِيتُ فِي سِرِّي فَقِيلَ لِي : خَزَائِنُنَا مَمْلُوءَةٌ مِنَ الْخِدْمَةِ ، فَإِنْ أَرَدْتَنَا
nindex.php?page=treesubj&link=28685_18300فَعَلَيْكَ بِالذِّلَّةِ وَالِافْتِقَارِ " .
سَمِعْتُ
أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الحلواني بِطَرْتِيبَ يَقُولُ : سَمِعْتُ
يعقوب بن إسحاق الهروي يَقُولُ : سَمِعْتُ
إبراهيم الهروي وَذَكَرَ عَنْ
أبي يزيد قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=29411أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مُخَدَّرُونَ مَعَهُ فِي حِجَالِ الْأُنْسِ لَهُ ، لَا يَرَاهُمْ أَحَدٌ فِي
[ ص: 41 ] الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا مَنْ كَانَ مَحْرَمًا لَهُمْ ، وَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَلَا إِلَّا مُنْتَقِبِينَ مِنْ وَرَاءِ حُجُبِهِمْ ، قَالَ : وَقُرِئَ عِنْدَ
أبي يزيد يَوْمًا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=85يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ) قَالَ : فَهَاجَ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَلَا يَحْتَاجُ أَنْ يُحْشَرَ لِأَنَّهُ جَلِيسُهُ أَبَدًا . وَقِيلَ
لأبي يزيد : أَيَصِلُ الْعَبْدُ إِلَيْهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَلَكِنْ يَرِدُ بِالْفَائِدَةِ وَالرِّبْحِ عَلَى قَدْرِ السَّفَرِ " .
قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : اقْتَصَرْنَا عَلَى هَذَا الْقَدْرِ مِنْ كَلَامِهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْإِشَارَاتِ الْعَمِيقَةِ الَّتِي لَا يَصِلُ إِلَى الْوُقُوفِ عَلَى مُودِعِهَا إِلَّا مَنْ غَاصَ فِي بَحْرِهِ ، وَشَرِبَ مِنْ صَافِي أَمْوَاجِ صَدْرِهِ ، وَفَهِمَ نَافِثَاتِ سِرِّهِ الْمُتَوَلِّدَةَ الْمُنْتَشِرَةَ مِنْ سُكْرِهِ .
فَأَمَّا الرِّوَايَةُ عَنْهُ فَغَيْرُ مَحْفُوظَةٍ غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ مِنْ وَرَائِهِ شَيْخًا وَاعِظًا لَقِيتُهُ
بِبَغْدَادَ وَبِالْبَصْرَةِ يُعْرَفُ
بأبي الفتح بن الحمصي أحمد بن الحسين بن محمد بن سهل ، فَذَكَرَ أَنَّ
علي بن جعفر البغدادي حَدَّثَهُمْ .
قَالَ : قَالَ
أبو موسى الدؤلي : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12195أَبُو يَزِيدَ الْبَسْطَامِيُّ ، ثَنَا
أبو عبد الرحمن السدي ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16717عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ
عطية ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010935إِنَّ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=29507ضَعْفِ الْيَقِينِ أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَأَنْ تَحْمَدَهُمْ عَلَى رِزْقِ اللَّهِ ، وَأَنْ تَذُمَّهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ ، إِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَا يَجُرُّهُ إِلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ ، وَلَا يَرُدُّهُ كُرْهُ كَارِهٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِحِكْمَتِهِ وَجَلَالِهِ جَعَلَ الْفَرَجَ وَالرَّوْحَ فِي الرِّضَا ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ " .
قَالَ الشَّيْخُ
أبو نعيم رَحِمَهُ اللَّهُ : وَهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا رُكِّبَ عَلَى
أبي يزيد وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى شَيْخِنَا
أبي الفتح فَقَدْ عُثِرَ مِنْهُ عَلَى غَيْرِ حَدِيثٍ رَكَّبَهُ ، وَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْقَاضِي
أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثَنَا
محمد بن الحسين بن حفص ، ثَنَا
علي بن محمد بن مروان وهو السدي ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16717عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ
عطية ، عَنْ
أبي سعيد قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
إِنَّ مِنْ ضَعْفِ الْيَقِينِ " فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، قَالَ الشَّيْخُ
أبو نعيم رَحِمَهُ اللَّهُ : أَمَّا شُمُوسُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَأَعْلَامُهُمْ فَقَدْ عَنَى بِذِكْرِهِمُ الشَّيْخُ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُتَرْجَمِ
[ ص: 42 ] بِطَبَقَاتِ الصُّوفِيَّةِ ، وَأَحْبَبْتُ إِيدَاعَ أَسْمَاءِ جَمَاعَةٍ مِنْ مَشْهُورِيهِمْ كِتَابِي عَلَى الِاخْتِصَارِ دُونَ الْإِكْثَارِ .