قوله : روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=62476nindex.php?page=treesubj&link=25211إنا معشر الأنبياء لا نورث }. تقدم في باب القسمة والغنيمة ، وهذا اللفظ أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني في الأوسط ، وقال
الحميدي في مسنده : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=75221قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة }.
( فائدة ) :
نقل
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن قوم من أهل
البصرة منهم
إبراهيم بن علية : أن
[ ص: 283 ] هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحيح أنه عام في جميع الأنبياء لهذا الحديث ، وتمسك المذكورون بظاهر قوله تعالى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=16وورث سليمان داود }وبقوله حكاية عن
يعقوب {
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5فهب لي من لدنك وليا يرثني }وأجيب بأنه محمول على وراثة النبوة ، والعلم ، والدين ، لا في المال ، والله أعلم .
قَوْلُهُ : رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=62476nindex.php?page=treesubj&link=25211إنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ }. تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْقِسْمَةِ وَالْغَنِيمَةِ ، وَهَذَا اللَّفْظُ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=14687لِلطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَقَالَ
الْحُمَيْدِيُّ فِي مُسْنَدِهِ : نَا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11863أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=75221قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ }.
( فَائِدَةٌ ) :
نَقَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ
الْبَصْرَةِ مِنْهُمْ
إبْرَاهِيمُ بْنُ عُلَيَّةَ : أَنَّ
[ ص: 283 ] هَذَا مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ لِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَتَمَسَّكَ الْمَذْكُورُونَ بِظَاهِرِ قَوْله تَعَالَى: {
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=16وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُد }وَبِقَوْلِهِ حِكَايَةً عَنْ
يَعْقُوبَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=5فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثُنِي }وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى وِرَاثَةِ النُّبُوَّةِ ، وَالْعِلْمِ ، وَالدِّينِ ، لَا فِي الْمَالِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .