( فصل )
قال . المصنف [ الرافضي ]
[1] :
أما بعد
[2] ، فهذه رسالة شريفة ، ومقالة لطيفة ، اشتملت على .
[ ص: 74 ] أهم المطالب في أحكام الدين ، وأشرف مسائل المسلمين ، وهي
nindex.php?page=treesubj&link=24635_28833مسألة الإمامة التي يحصل بسبب إدراكها نيل درجة الكرامة ، وهي أحد أركان الإيمان المستحق بسببه الخلود في الجنان ، والتخلص من غضب الرحمن ، [ فقد قال ] رسول الله .
[3] - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=937892من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية .
خدمت بها خزانة السلطان الأعظم مالك رقاب الأمم ملك ملوك طوائف العرب ، والعجم مولى النعم ، ومسدي
[4] الخير ، والكرم شاهنشاه المكرم
[5] ، غياث الملة والحق . والدين
الجايتو خدابنده [6] قد لخصت فيه خلاصة الدلائل ، وأشرت إلى رءوس المسائل
[7] ، وسميتها ( منهاج الكرامة في معرفة الإمامة . )
[8] .
ورتبتها على فصول : الفصل الأول : في نقل المذاهب في هذه المسألة . ) .
ثم ذكر الفصل الثاني : ( في أن مذهب
الإمامية . واجب .
[ ص: 75 ] الاتباع . ) ، ثم ذكر الفصل الثالث : ( في الأدلة على إمامة
nindex.php?page=showalam&ids=8علي [ رضي الله عنه ]
[9] بعد رسول الله . [ - صلى الله عليه وسلم - ]
[10] . ) ، ثم ذكر الفصل الرابع : ( في الاثني عشر . ) ، ثم ذكر الفصل الخامس : ( في إبطال خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان . ) .
( فَصْلٌ )
قَالَ . الْمُصَنِّفُ [ الرَّافِضِيُّ ]
[1] :
أَمَّا بَعْدُ
[2] ، فَهَذِهِ رِسَالَةٌ شَرِيفَةٌ ، وَمَقَالَةٌ لَطِيفَةٌ ، اشْتَمَلَتْ عَلَى .
[ ص: 74 ] أَهَمِّ الْمَطَالِبِ فِي أَحْكَامِ الدِّينِ ، وَأَشْرَفِ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ ، وَهِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=24635_28833مَسْأَلَةُ الْإِمَامَةِ الَّتِي يَحْصُلُ بِسَبَبِ إِدْرَاكِهَا نَيْلُ دَرَجَةِ الْكَرَامَةِ ، وَهِيَ أَحَدُ أَرْكَانِ الْإِيمَانِ الْمُسْتَحَقِّ بِسَبَبِهِ الْخُلُودُ فِي الْجِنَانِ ، وَالتَّخَلُّصُ مِنْ غَضَبِ الرَّحْمَنِ ، [ فَقَدْ قَالَ ] رَسُولُ اللَّهِ .
[3] - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=937892مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً .
خَدَمْتُ بِهَا خِزَانَةَ السُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ مَالِكِ رِقَابِ الْأُمَمِ مَلِكِ مُلُوكِ طَوَائِفِ الْعَرَبِ ، وَالْعَجَمِ مَوْلَى النِّعَمِ ، وَمُسْدِي
[4] الْخَيْرِ ، وَالْكَرْمِ شَاهِنْشَاهِ الْمُكَرَّمُ
[5] ، غَيَّاثُ الْمِلَّةِ وَالْحَقِّ . وَالدِّينُ
الْجَايْتُو خَدَابَنْدَهْ [6] قَدْ لَخَّصْتُ فِيهِ خُلَاصَةَ الدَّلَائِلِ ، وَأَشَرْتُ إِلَى رُءُوسِ الْمَسَائِلِ
[7] ، وَسَمَّيْتُهَا ( مِنْهَاجَ الْكَرَامَةِ فِي مَعْرِفَةِ الْإِمَامَةِ . )
[8] .
وَرَتَّبْتُهَا عَلَى فُصُولٍ : الْفَصْلُ الْأَوَّلُ : فِي نَقْلِ الْمَذَاهِبِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ . ) .
ثُمَّ ذَكَرَ الْفَصْلَ الثَّانِيَ : ( فِي أَنَّ مَذْهَبَ
الْإِمَامِيَّةِ . وَاجِبُ .
[ ص: 75 ] الِاتِّبَاعِ . ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الْفَصْلَ الثَّالِثَ : ( فِي الْأَدِلَّةِ عَلَى إِمَامَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]
[9] بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ . [ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ]
[10] . ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الْفَصْلَ الرَّابِعَ : ( فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ . ) ، ثُمَّ ذَكَرَ الْفَصْلَ الْخَامِسَ : ( فِي إِبْطَالِ خِلَافَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=7وَعُثْمَانَ . ) .