1763 - وقد أنشدني
علي بن المحسن القاضي قال : أنشدنا
أبو الحسن محمد بن عبيد الله النصيبي هذين البيتين
لمحمد بن يسير في جملة أبيات وأولها :
nindex.php?page=treesubj&link=29219_29205أما لو أعي كل ما أسمع وأحفظ من ذاك ما أجمع ولم أستفد غير ما قد جمعت
لقيل هو العالم المقنع [ ص: 252 ] ولكن نفسي إلى كل شيء
من العلم تسمعه تنزع فلا أنا أحفظ ما قد جمعت
ولا أنا من جمعه أشبع إذا لم تكن واعيا حافظا
فجمعك للكتب لا ينفع أشاهد بالعي في مجلس
وعلمي في البيت مستودع ومن يك في علمه هكذا
يكن دهره القهقرى يرجع "
1763 - وَقَدْ أَنْشَدَنِي
عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنُ الْقَاضِي قَالَ : أَنْشَدَنَا
أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّصِيبِيُّ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ
لِمُحَمَّدِ بْنِ يَسِيرٍ فِي جُمْلَةِ أَبْيَاتٍ وَأَوَّلُهَا :
nindex.php?page=treesubj&link=29219_29205أَمَا لَوْ أَعِي كُلَّ مَا أَسْمَعُ وَأَحْفَظُ مِنْ ذَاكَ مَا أَجْمَعُ وَلَمْ أَسْتَفِدْ غَيْرَ مَا قَدْ جَمَعْتُ
لَقِيلَ هُوَ الْعَالِمُ الْمُقَنَّعُ [ ص: 252 ] وَلَكِنَّ نَفْسِي إِلَى كُلِّ شَيْءٍ
مِنَ الْعِلْمِ تَسْمَعُهُ تَنْزِعُ فَلَا أَنَا أَحْفَظُ مَا قَدْ جَمَعْتُ
وَلَا أَنَا مِنْ جَمْعِهِ أَشْبَعُ إِذَا لَمْ تَكُنْ وَاعِيًا حَافِظًا
فَجَمْعُكَ لِلْكُتُبِ لَا يَنْفَعُ أَشَاهِدٌ بِالْعِيِّ فِي مَجْلِسٍ
وَعِلْمِي فِي الْبَيْتِ مُسْتَوْدَعُ وَمَنْ يَكُ فِي عِلْمِهِ هَكَذَا
يَكُنْ دَهْرُهُ الْقَهْقَرَى يَرْجِعُ "