916 - وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات :
يرى مستكينا وهو للهو ماقت به عن حديث القوم ما هو شاغله وأزعجه علم عن [اللهو ] كله
وما عالم شيئا كمن هو جاهله عبوس عن الجهال حتى يراهم
فليس له منهم خدين يهازله يذكر ما يبقى من العيش آجلا
فيشغله عن عاجل العيش آجله
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر :
قد أكثر الناس من النظم في
nindex.php?page=treesubj&link=19137فضل الصمت ، ومن أحسن ما قيل في ذلك ما ينسب إلى .
917 -
عبد الله بن طاهر ، وهو قوله :
أقلل كلامك واستعذ من شره إن البلاء ببعضه مقرون
[ ص: 551 ] واحفظ لسانك واحتفظ من عيه حتى يكون كأنه مسجون
وكل فؤادك باللسان وقل له : إن الكلام عليكما موزون
فزناه ، وليك محكما في قلة إن البلاغة في القليل تكون
وقد قيل : إن هذا الشعر
لصالح بن جناح والله أعلم ، وهو أشبه بمذهب
صالح وطبعه .
916 - وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَثِيرًا مَا يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ :
يُرَى مُسْتَكِينًا وَهْوَ لِلَّهْوِ مَاقِتٌ بِهِ عَنْ حَدِيثِ الْقَوْمِ مَا هُوَ شَاغِلُهْ وَأَزْعَجَهُ عِلْمٌ عَنِ [اللَّهْوِ ] كُلِّهِ
وَمَا عَالِمٌ شَيْئًا كَمَنْ هُوَ جَاهِلُهْ عَبُوسٌ عَنِ الْجُهَّالِ حَتَّى يَرَاهُمُ
فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُمْ خُدَيْنٌ يُهَازِلُهْ يَذْكُرُ مَا يَبْقَى مِنَ الْعَيْشِ آجِلًا
فَيَشْغَلُهُ عَنْ عَاجِلِ الْعَيْشِ آجِلُهْ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ :
قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ مِنَ النَّظْمِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19137فَضْلِ الصَّمْتِ ، وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِي ذَلِكَ مَا يُنْسَبُ إِلَى .
917 -
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَهُوَ قَوْلُهُ :
أَقْلِلْ كَلَامَكَ وَاسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهِ إِنَّ الْبَلَاءَ بِبَعْضِهِ مَقْرُونُ
[ ص: 551 ] وَاحْفَظْ لِسَانَكَ وَاحْتَفِظْ مِنْ عِيِّهِ حَتَّى يَكُونَ كَأَنَّهُ مَسْجُونُ
وَكِّلْ فُؤَادَكَ بِاللِّسَانِ وَقُلْ لَهُ : إِنَّ الْكَلَامَ عَلَيْكُمَا مَوْزُونُ
فَزِنَاهُ ، وَلْيَكُ مُحْكَمًا فِي قِلَّةٍ إِنَّ الْبَلَاغَةَ فِي الْقَلِيلِ تَكُونُ
وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ هَذَا الشَّعْرَ
لِصَالِحِ بْنِ جَنَاحٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَهُوَ أَشْبَهُ بِمَذْهَبِ
صَالِحٍ وَطَبْعِهِ .