أحد الاصدقاء أعطاني ورقة وقال إنها من الاستخارة، فارجو رأيكم فيها:
1ـ تقرأ سورة الفاتحة 3 مرات. 2ـ تقرأ سورة الإخلاص 3 مرات. 3ـ الصلاة على محمد وآل محمد 3 مرات. 4ـ تقرأ الدعاء: اللهم إني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ما هو مكتوم من سرك المكنون في غيبك. وبعدها تفتح القرآن الكريم وتحسب سبعة أوراق، وبداية السطر السابع الحرف المقصود الأول:
أـ خير وسرور وأمان وتوفيق. ب ـ يرى منافع كثيرة ويأمن من جميع ما يخاف ويحذر. ت ـ كان في معصية ويتوب عنها. ث ـ يرزق خيري الدنيا والآخرة. ج ـ يجد في الأمر الذي يحزم عليه منافع كثيرة. غ ـ يقع في أمر يخاف عليه منه، فليتصدق. ح – يرزقه الله حلالاً طيباً من حيث لا يحتسب.
ف ـ يكون سعيداً مقبولاً بين العباد. خ ـ الأمر غير صالح لا تخض فيه. د ـ يحصل على مراده ويصل إلى السعادة.
ك ـ يقع في خصومة، فليتصدق. ذ ـ سيقهر الأعداء.
ل ـ يثير أمره ويقهر أعداءه. ر ـ ينصر على قومه.
م ـ فليحذر، لئلا يقع في الندامة. ز ـ يقع في خصومة وخطر وخوف.
ن ـ يكون ذا جاه وقبول. س ـ أن الله يرزقه السعادة والخير.
و ـ يرزق مالاً ولا يحتاج لأحد. ش ـ يخاف عليه من الأعداء.
هـ ـ يتوقف أمره قليلاً وتكون عاقبته خيراً.
ص ـ يقع في أمر عظيم، فليتصدق ولا يستعجل.
ي ـ يجد بشارة فيها خير.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذه الطريقة ليست من الاستخارة الشرعية ولا أصل لها في الشرع، وانظر الفتوى رقم: 60278، وما أحيل عليه فيها.